الموسوعة الحديثية


- رأيتكُم رفعتُم أيديكُم في الصلاةِ، والله إنها لبدعةٌ، ما رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فعلَ هذا قطّ، وقال حمادٌ : وضعَ يدهُ عندَ حنكهِ هكذا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بشر بن حرب ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 3/1394
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/9) واللفظ له، وأخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/222)، والبيهقي في ((الخلافيات)) (1733) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - وضع اليدين في القيام اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه صلاة - رفع اليدين عموما صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (2/ 9)
أخبرنا بن عقبة ثنا جبارة ثنا حماد عن بشر بن حرب قال بن عمر رأيتكم رفعتم أيديكم في الصلاة والله إنها لبدعة ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هذا قط وقال حماد وضع يده عند حنكه هكذا. قال الشيخ وبشر بن حرب له غير ما ذكرت من الروايات ولا أعرف في رواياته حديثا منكرا وهو عندي لا بأس به.

المجروحين لابن حبان - دار الوعي (1/ 222)
بشر بن حرب الندبي أبو عمرو ، وندب حي من الازد عداده في أهل البصرة قال ابن عدي : لا أعرف في رواياته حديثا منكرا وهو عندي لا بأس به روى عنه الحمادان تركه يحيى القطان وكان ابن مهدي لا يرضاه لانفراده عن الثقات ما ليس من أحاديثهم سمعت الحنبلى يقول : سمعت أحمد بن زهير يقول : سئل يحيى بن معي عن بشر بن حرب ؟ فقال : ضعيف . قال أبو حاتم وهو الذي روى عن ابن عمر قال : أرأيتم رفعكم أيديكم في الصلاة ، إنها لبدعة ؟ ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا وقد تعلق بهذا الخبر جماعة ممن ليس الحديث صناعتهم ، فزعموا أن رفع اليدين في الصلاة عند الركوع ، وعند رفع الرأس منه بدعة وإنما قال ابن عمر : أرأيتم رفعكم أيديكم في الدعاء بدعه يعنى إلى أذنيه ، ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا ، يعنى ثدييه . هكذا فسره حماد بن زيد ، وهو ناقل الخبر. أنبأناه الحسن بن سفيان ثنا قتيبة بن سعيد ثنا حماد بن زيد عن بشر بن حرب قال : سمعت ابن عمر يقول : أرأيتم رفع أيديكم في الصلاة هكذا ورفع حماد يديه حتى حاذاهما أذنيه - : والله إنها لبدعة ، ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ( على هذا شيئا قط ، وأومأ حماد إلى ثدييه ، والعرب تسمى الصلاة دعاء ، فخبر حماد هذا : أرأيتم رفعكم أيديكم في الصلاة أراد به في الدعاء.

[الخلافيات - البيهقي - ت النحال] (2/ 375)
: [[‌1733]] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أحمد بن محمد بن عبدوس العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا يحيى بن يحيى ومسدد والحماني، عن حماد بن زيد، عن بشر بن حرب، عن ابن عمر قال: أرأيتم رفعكم أيديكم في الصلاة هكذا، إنها لبدعة؛ ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا. ورفع حماد يديه حذو المنكبين أو نحو ذلك. قال عثمان بن سعيد: هذا عندهم في الدعاء والوتر، وفي غير ذلك كيف يرفع الأيدي، ولو كان في الصلاة عند الركوع وبعد ما يرفع رأسه من الركوع لكان بخلافه؛ لأنه في صفة الرفع؛ فكيف يرفع؟ وإلى أين يبلغ به؟ وإنما قال: رفعكم أيديكم هكذا في السماء بدعة إلا نحو المنكبين. وقد رواه حماد بن سلمة مفسرا، ووضعه في باب رفع اليدين في الدعاء، لا في باب رفع اليدين في الركوع.