الموسوعة الحديثية


- قَدِمْتُ المدينةَ على أبي مَحْذورةَ فقال: ممَّنْ أنتَ؟ فقُلْتُ: من أهلِ البَصْرةِ، قال: ما فعَلَ سَمُرةُ بنُ جُندُبٍ؟ قُلْتُ: هو حَيٌّ. قال: ما على الأرضِ أحَدٌ أحَبَّ إليَّ أطوَلُ حَياةً منه؛ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لي وله: آخِرُكم موتًا في النَّارِ. وحدَّثَنا مرَّةً أُخْرى فقال: قال لي ولحُذَيفةَ وله: آخِرُكم موتًا في النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو محذورة سمرة بن معير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5780
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح المشكل)) (5780) بلفظه، وابن أبي شيبة في ((المسند)) (827)، والطبراني (7/ 177)،(6748) كلاهما مختصرا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تمني الموت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (14/ 487)
5780 - وحدثنا أبو أمية، حدثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني، حدثنا شريك، عن عبيد الله بن سعيد، عن رجل، يقال له: حجر قال: قدمت المدينة على أبي محذورة، فقال: ممن أنت؟ فقلت: من أهل البصرة قال: ما فعل سمرة بن جندب؟ قلت: هو حي. قال: ما على الأرض أحد أحب إلي أطول حياة منه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي وله: " آخركم موتا في النار " , وحدثنا مرة أخرى، فقال: قال لي ولحذيفة وله: " آخركم موتا في النار " قال أبو جعفر: وذكر البخاري عبيد الله بن سعيد صاحب هذا الحديث برواية شريك عنه، ولم يذكره بغير ذلك. فتأملنا هذه الآثار لطلب الوقوف على المراد بها، فوجدنا قوله صلى الله عليه وسلم ما قد ذكر عنه فيها لمن قال له مما قد ذكر فيها محتملا أن يكون أراد بالنار التي ذكرها نار الدنيا، فيكون ذلك فضيلة للذي وقع ذلك القول عليه من أصحابه؛ لأنه يكون بذلك من الجنس الذي قد أخبر صلى الله عليه وسلم عليه أنهم من شهداء أمته على ما ذكرناه عنه فيما تقدم منا في كتابنا هذا. واحتمل أن يكون على نار الآخرة، فيكون ذلك عقوبة للذي وقع ذلك القول عليه مما كان منه في الدنيا، ثم رد الله أمره إلى ما يرد إليه أمور الموحدين من عباده ممن يدخله النار، ولهذا اهتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم، الذين كان خاطبهم بذلك القول حين كان بعضهم يسأل عن حياة من سواه منهم، وعن موته، ليعلم بما يقف عليه من حقيقة ذلك سلامته من ذلك المعنى، أو وقوعه به، فلما كان آخرهم موتا سمرة، علم أنه المقصود بما في تلك الآثار إليه، كان موته في النار، لا أنه أنه من أهل النار

مسند ابن أبي شيبة (2/ 329)
827 - نا الحسن بن سفيان، قال: نا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، قال: نا أوس بن خالد، قال: كنت إذا نزلت على سمرة بن جندب سألني عن أبي محذورة، وإذا قدمت على أبي محذورة سألني عن سمرة بن جندب، فقلت لأبي محذورة: ما شأنك إذا قدمت عليك سألتني عن سمرة، وإذا قدمت على سمرة سألني عنك؟ فقال أبو محذورة: كنت أنا وأبو هريرة وسمرة في بيت فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ بعضادتي الباب. فقال: آخركم موتا في النار ، قال: فمات أبو هريرة، ثم مات أبو محذورة، ثم مات سمرة. قال أبو بكر: زعموا أنه وقع في كانون

المعجم الكبير للطبراني (7/ 177)
6748 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أوس بن خالد، قال: كنت إذا قدمت على أبي محذورة سألني عن رجل , وإذا قدمت على الرجل سألني عن أبي محذورة، فقلت لأبي محذورة: إذا قدمت عليك سألتني عن فلان، وإذا قدمت عليه سألني عنك؟ فقال: كنت أنا وأبو هريرة وفلان في بيت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: آخركم موتا في النار فمات أبو هريرة، ثم مات أبو محذورة، ثم مات الرجل