الموسوعة الحديثية


-  إذا مرَّ بالنُّطْفةِ اثنتانِ وأربعونَ ليلةً، بعَثَ اللهُ إليها مَلَكًا، فصوَّرها وخلَقَ سَمْعَها وبَصَرَها وجِلْدَها ولَحمَها وعظامَها، ثمَّ قال: يا ربِّ، أذَكَرٌ أَمْ أُنثى؟ فيَقضي ربُّكَ عزَّ وجلَّ ما شاء، ويكتُبُ المَلَكُ، ثمَّ يقولُ: يا ربِّ، أَجَلُه، فيقولُ ربُّكَ عزَّ وجلَّ ما شاء، ويكتُبُ المَلَكُ، ثمَّ يقولُ: يا ربِّ، رِزقُه، فيَقضي ربُّكَ ما شاء ويكتُبُ المَلَكُ، ثمَّ يخرُجُ بالصَّحيفةِ في يدِه فلا يَزيدُ على أمرِه ولا يَنقُصُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : حذيفة بن أسيد الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2664
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) ( 2664) واللفظ له، والطبراني ((3/ 178)) (3044) باختلاف يسير، وأحمد (2645) بنحوه
التصنيف الموضوعي: قدر - كل شيء بقدر إيمان - الملائكة قدر - وقوع قدر الله وقضائه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (7/ 93)
2664 - حدثنا يونس قال: أخبرني ابن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن أبي الزبير المكي أن عامر بن واثلة، حدثه، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا مر بالنطفة اثنتان وأربعون ليلة، بعث الله إليها ملكا , فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها , ثم قال: يا رب , أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك عز وجل ما شاء ويكتب الملك، ثم يقول: يا رب , أجله , فيقول ربك عز وجل ما شاء، ويكتب الملك , ثم يقول: يا رب , رزقه , فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك، ثم يخرج بالصحيفة في يده فلا يزيد على أمره ولا ينقص "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 178)
3044 - حدثنا أحمد بن رشدين، حدثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن أبي الزبير أن عامر بن واثلة حدثه عن حذيفة بن أسيد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكا، فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظمها، وقال: يا رب، أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك، ثم يقول: رزقه؟ فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك، والصحيفة في يده، فلا يزيد على ما أمر ولا ينقص "

[مسند أحمد] ط الرسالة (26/ 64)
16142 - حدثنا سفيان، عن عمرو، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين ليلة - وقال سفيان مرة: أو خمس وأربعين ليلة - فيقول: يا رب، ماذا أشقي أم سعيد؟ أذكر أم أنثى؟ فيقول الله تبارك وتعالى، فيكتبان، فيقولان: ماذا؟ أذكر أم أنثى؟ فيقول الله عز وجل، فيكتبان، فيكتب عمله، وأثره، ومصيبته، ورزقه، ثم تطوى الصحيفة، فلا يزاد على ما فيها ولا ينقص "