الموسوعة الحديثية


- ما كُنْتُ أرى أنَّ أحَدًا مِن أصحابِ رسولِ اللهِ يُريدُ الدُّنيا حتَّى نزَلَتْ فينا يومَ أُحُدٍ {مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ} [آل عمران: 152]
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن السدي إلا أسباط
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/106
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 228) بلفظه، وأحمد (4414) مطولا، وابن أبي شيبة في ((المسند)) (430) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران رقائق وزهد - الزهد في الدنيا قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (2/ 106)
1399 - حدثنا أحمد قال: نا الحسين بن عمرو بن محمد العنقزي قال: نا أحمد بن المفضل قال: نا أسباط بن نصر، عن السدي، عن عبد خير، عن عبد الله بن مسعود قال: ما كنت أرى أن أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الدنيا، حتى نزلت فينا يوم أحد: {منكم من يريد الدنيا، ومنكم من يريد الآخرة} [آل عمران: 152] لم يرو هذا الحديث عن السدي إلا أسباط "

دلائل النبوة للبيهقي (3/ 228)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم بن معاوية النيسابوري، قال: أخبرنا محمد بن مسلم بن وارة، قال: حدثنا أحمد بن الفضل، قال: حدثنا أسباط، عن السدي، عن عبد خير، عن عبد الله، قال: ما كنت أرى أن أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الدنيا حتى نزلت فينا يوم أحد: {منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة} [آل عمران: 152] "

[مسند أحمد] (7/ 418)
4414 - حدثنا عفان، حدثنا حماد، حدثنا عطاء بن السائب، عن الشعبي، عن ابن مسعود، أن النساء كن يوم أحد خلف المسلمين، يجهزن على جرحى المشركين، فلو حلفت يومئذ رجوت أن أبر: إنه ليس أحد منا يريد الدنيا، حتى أنزل الله عز وجل: {منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة، ثم صرفكم عنهم ليبتليكم} [آل عمران: 152] فلما خالف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وعصوا ما أمروا به، أفرد رسول الله صلى الله عليه وسلم في تسعة: سبعة من الأنصار، ورجلين من قريش وهو عاشرهم، فلما رهقوه، قال: رحم الله رجلا ردهم عنا ، قال: فقام رجل من الأنصار، فقاتل ساعة حتى قتل، فلما رهقوه أيضا، قال: يرحم الله رجلا ردهم عنا ، فلم يزل يقول ذا، حتى قتل السبعة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبيه: ما أنصفنا أصحابنا فجاء أبو سفيان، فقال: اعل هبل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قولوا الله أعلى وأجل ، فقالوا: الله أعلى وأجل، فقال أبو سفيان: لنا عزى، ولا عزى لكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قولوا الله مولانا، والكافرون لا مولى لهم ، ثم قال أبو سفيان: يوم بيوم بدر يوم لنا، ويوم علينا، ويوم نساء، ويوم نسر، حنظلة بحنظلة، وفلان بفلان، وفلان بفلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا سواء، أما قتلانا فأحياء يرزقون، وقتلاكم في النار يعذبون ، قال أبو سفيان: قد كانت في القوم مثلة، وإن كانت لعن غير ملأ منا، ما أمرت ولا نهيت، ولا أحببت، ولا كرهت، ولا ساءني، ولا سرني، قال: فنظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه، وأخذت هند كبده فلاكتها، فلم تستطع أن تأكلها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أأكلت منه شيئا قالوا: لا. قال: ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار ، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حمزة، فصلى عليه، وجيء برجل من الأنصار، فوضع إلى جنبه، فصلى عليه، فرفع الأنصاري، وترك حمزة، ثم جيء بآخر فوضعه إلى جنب حمزة فصلى عليه، ثم رفع، وترك حمزة حتى صلى عليه يومئذ سبعين صلاة

مسند ابن أبي شيبة (1/ 284)
430 - نا أحمد بن مفضل، عن أسباط، عن السدي، عن عبد خير، عن عبد الله بن مسعود، قال: " ما كنت أظن أن في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدا يحب الدنيا حتى نزلت: {منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة} [آل عمران: 152] "