الموسوعة الحديثية


- إنَّ المؤمنَ إذا قُبِض أتَتْه ملائكةُ الرَّحمةِ بحريرةٍ بيضاءَ فتقولُ: اخرُجي إلى رَوحِ اللهِ فتخرُجُ كأطيبِ ريحِ مِسكٍ حتَّى إنَّهم ليُناوِلُه بعضُهم بعضًا يشَمُّونَه حتَّى يأتونَ به بابَ السَّماءِ فيقولونَ: ما هذه الرِّيحُ الطَّيِّبةُ الَّتي جاءت مِن الأرضِ ؟ ولا يأتونَ سماءً إلَّا قالوا مثلَ ذلك حتَّى يأتونَ به أرواحَ المؤمنينَ فلَهُمْ أشدُّ فرحًا به مِن أهلِ الغائبِ بغائبِهم فيقولونَ: ما فعَل فلانٌ ؟ فيقولونَ: دعوه حتَّى يستريحَ فإنَّه كان في غمِّ الدُّنيا فيقولُ: قد مات، أمَا أتاكم ؟ فيقولون: ذُهِب به أُمه الهاويةِ وأمَّا الكافرُ فيأتيه ملائكةُ العذابِ بمِسْحٍ فيقولونَ: اخرُجي إلى غضبِ اللهِ فتخرُجُ كأنتنِ ريحِ جيفةٍ فتذهَبُ به إلى بابِ الأرضِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3014
التخريج : أخرجه النسائي (1833)، والحاكم (1322) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (742) بنحوه
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان إيمان - الملائكة جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (7/ 284)
: 3014 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا زيد بن أخزم حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن قسامة بن زهير عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: "‌إن ‌المؤمن ‌إذا ‌قبض ‌أتته ‌ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فتقول اخرجي إلى روح الله فتخرج كأطيب ريح مسك حتى إنهم ليناوله بعضهم بعضا يشمونه حتى يأتون به باب السماء فيقولون: ما هذه الريح الطيبة التي جاءت من الأرض؟ ولا يأتون سماء إلا قالوا مثل ذلك حتى يأتون به أرواح المؤمنين فلهم أشد فرحا به من أهل الغائب بغائبهم فيقولون: ما فعل فلان؟ فيقولون: دعوه حتى يستريح فإنه كان في غم الدنيا فيقول قد مات، أما أمتكم؟ فيقولون: ذهب به إلى أمه الهاوية وأما الكافر فيأتيه ملائكة العذاب بمسح فيقولون: اخرجي إلى غضب الله فتخرج كأنتن ريح جيفة فتذهب به إلى باب الأرض"

[سنن النسائي] (4/ 8)
: ‌1833 - أخبرنا عبيد الله بن سعيد قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي ، عن قتادة ، عن قسامة بن زهير ، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا حضر المؤمن أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون: اخرجي راضية مرضيا عنك إلى روح الله وريحان ورب غير غضبان، فتخرج كأطيب ريح المسك حتى أنه ليناوله بعضهم بعضا حتى يأتون به باب السماء فيقولون: ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض! فيأتون به أرواح المؤمنين، فلهم أشد فرحا به من أحدكم بغائبه، يقدم عليه فيسألونه ماذا فعل فلان؟ ماذا فعل فلان؟ فيقولون: دعوه فإنه كان في غم الدنيا، فإذا قال: أما أتاكم؟ قالوا: ذهب به إلى أمه الهاوية، وإن الكافر إذا احتضر أتته ملائكة العذاب بمسح فيقولون: اخرجي ساخطة مسخوطا عليك إلى عذاب الله عز وجل، فتخرج كأنتن ريح جيفة حتى يأتون به باب الأرض فيقولون: ما أنتن هذه الريح! حتى يأتون به أرواح الكفار.

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 510)
: ‌1322 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ثنا سريج بن النعمان، ثنا فليح بن سليمان، عن سعيد بن عبيد بن السباق، عن أبي سعيد الخدري، قال: " كنا مقدم النبي صلى الله عليه وسلم إذا حضر منا الميت آذنا النبي صلى الله عليه وسلم فحضره، واستغفر له حتى إذا قدمنا انصرف النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه، وربما قعدوا حتى يدفن، وربما طال حبس ذلك على نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلما خشينا مشقة ذلك، قال بعض القوم لبعض: لو كنا لا نؤذن النبي صلى الله عليه وسلم بأحد حتى يقبض، فإذا قبض آذناه، فلم يكن في ذلك مشقة ولا حبس، فكنا نؤذنه بالميت بعد أن يموت فيأتيه فيصلي عليه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه

[المعجم الأوسط للطبراني] (1/ 225)
: ‌742 - حدثنا أحمد قال: نا سليمان بن النعمان الشيباني قال: نا القاسم بن الفضل الحداني، عن قتادة، عن قسامة بن زهير، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن المؤمن إذا حضر، أتته الملائكة بحريرة فيها مسك، ومن ضبائر الريحان، وتسل روحه كما تسل الشعرة من العجين، ويقال: يا أيتها النفس المطمئنة، اخرجي راضية مرضية، مرضيا عنك، وطويت عليه الحريرة، ثم يبعث بها إلى عليين. وإن الكافر إذا حضر أتت الملائكة بمسح فيه جمرة، فتنزع روحه انتزاعا شديدا، ويقال: أيتها النفس الخبيثة، اخرجي ساخطة مسخوطا عليك إلى هوان وعذاب، وإذا خرجت روحه، ووضعت على تلك الجمرة، فإن لها نشيشا، فيطوى عليها المسح، ويذهب بها إلى سجين لم يرو هذا الحديث عن القاسم بن الفضل إلا سليمان بن النعمان