الموسوعة الحديثية


- خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غَزوَةٍ غَزاها، فأمَرَ مُناديًا فنادَى: إنَّ الجَنَّةَ لا تَحِلُّ لعاصٍ، ألَا وإنَّ الحُمُرَ الأهليَّةَ حَرامٌ، وكُلُّ ذي نابٍ -أو قال: ذي ظُفُرٍ، وفي رِوايَةٍ: وكُلُّ سَبُعٍ ذي ظُفُرٍ أو نابٍ.
خلاصة حكم المحدث : فيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله ثقات
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4-43
التخريج : أخرجه الطبراني (8/227) (7792) مطولاً باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل السباع وذوات الأنياب أطعمة - ما يحرم من الأطعمة أطعمة - ما ينهى عن أكله من الطير أطعمة - محظورات الأكل أطعمة - أكل الحمر الأهلية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (8/ 227)
7792- حدثنا عبد الرحمن بن خلاد الدورقي ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الشهيدي ، حدثنا المعتمر ، قال : سمعت ليثا يحدث ، عن ثابت بن عجلان ، عن أبي عبد الرحمن ، عن أبي أمامة قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها ، فأمر المنادي ، فنادى : من كان مضعفا ، فليرجع . فجعل الناس يتراجعون حتى بلغوا مضيقا من الطريق ، فوقصت برجل ناقته فقتلته ، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنادى بالمسلمين فأتاه الناس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما شأنكم ، وما حبسكم ؟ قالوا : يا رسول الله ، فلان أتى المضيق من الطريق ، فوقصته راحلته فقتلته . قال : فدعوه يصلي عليه ، فأبى ، فأمر مناديا ، فنادى : إن الجنة لا تحل لعاص , ألا وإن الحمر الأهلية حرام ، وكل سبع ذي ناب ، أو قال ذي ظفر.