الموسوعة الحديثية


- عن أبي سعيدِ بنِ المُعَلَّى الأنصاريِّ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دعاهُ وهو يُصلِّي فصلَّى، ثمَّ أتاهُ فقال: ما منَعكَ أنْ تُجيبَني إذْ دعَوْتُكَ؟ قال: إنِّي كُنْتُ أُصلِّي، قال: ألمْ يَقُلِ اللهُ عزَّ وجلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ} [الأنفال: 24] الآيةَ، ثمَّ قال: ألَا أُعلِّمُكَ أعظمَ سورةٍ في القُرآنِ؟ فكأنَّه نَسِيَها أو نُسِّيَ، قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ: الذي قُلْتَ، قال: الحمدُ للهِ ربِّ العالَمِينَ، هي السَّبْعُ المَثاني والقُرآنُ العظيمُ الذي أُوتيتُهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : أبو سعيد بن المعلى | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1207
التخريج : أخرجه البخاري (4474) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال قرآن - تعلم القرآن وتعليمه علم - أدب العالم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (3/ 242)
: 1207 - حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: حدثنا وهب بن جرير، عن شعبة، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى الأنصاري، أن النبي صلى الله عليه وسلم دعاه وهو يصلي فصلى ، ثم أتاه فقال: " ما منعك أن تجيبني إذ دعوتك؟ " قال: إني كنت أصلي، قال: ألم يقل الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم} [[الأنفال: 24]] الآية، ثم قال: " ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن؟ " فكأنه نسيها أو نسي ، قلت: يا رسول الله الذي قلت، قال: " الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته "

[صحيح البخاري] (6/ 17)
: ‌4474 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى قال: كنت أصلي في المسجد، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أصلي، فقال: ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم} ثم قال لي: لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد، ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: ألم تقل: لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن، قال: {الحمد لله رب العالمين}. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته.