الموسوعة الحديثية


- إِنَّ اللهَ أمرَنِي أنْ أَقْرَأَ عليكَ القرآنَ فقرأَ عليهِ : ( لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا )، و قرأَ فيها : " إِنَّ ذاتَ الدِّينِ الحَنِيفِيَّةُ المُسْلِمَةُ، لا اليَهودِيَّةُ، و لا النَّصْرَانِيَّةُ، و ولا المجوسِيَّةُ، مَنْ يَعْمَلْ خيرًا فَلَنْ يُكْفَرَهُ " و قرأَ عليهِ : " لَوْ أنَّ لِابنِ آدمَ وادِيًا من مالٍ لابْتَغَى إليهِ ثانيًا، و لَوْ كان لهُ ثانيًا لابْتَغَى إليهِ ثَالِثًا 00 " إِلَخْ [ قال : ثُمَّ خَتَمَها بِما بَقِيَ مِنْها ]
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2908
التخريج : أخرجه الترمذي (3898)، وأحمد (21202) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام رقائق وزهد - الطمع قرآن - نسخ التلاوة مناقب وفضائل - أبي بن كعب رقائق وزهد - لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي - شاكر + ألباني (5/ 711)
3898 - حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبوداود أخبرنا شعبة عن عاصم قال سمعت زر بن حبيش يحدث عن أبي بن كعب : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال له إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ عليه { لم يكن الذين كفروا } وفيها إن ذات الدين عند الله الحنيفية المسلمة لا اليهودية ولا النصرانية ولا المجوسية من يعمل خيرا فلن يكفره وقرأ عليه لو أن لآبن آدم واديا من مال لا بتغى إليه ثانيا ولو كان له ثانيا لابتغى إليه ثلاثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب قال أبو عيسى هذا حديث حسن وقد روي من غير هذا الوجه رواه عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال له إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن وقد رواه قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لأبي بن كعب إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن

مسند أحمد - الرسالة (35/ 129)
21202 - حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج، قالا: حدثنا شعبة، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن " قال: فقرأ: {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب} [[البينة: 1]] قال: فقرأ فيها: ولو أن ابن آدم سأل واديا من مال فأعطيه، لسأل ثانيا ولو سأل ثانيا فأعطيه، لسأل ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب، وإن ذلك الدين القيم عند الله الحنيفية، غير المشركة، ولا اليهودية، ولا النصرانية، ومن يفعل خيرا، فلن يكفره "