الموسوعة الحديثية


-  كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يقْدَمُ من سفَرٍ إلَّا في الضُّحَى، فيَبْدأُ بالمسجِدِ، فيُصلِّي فيه رَكْعتَينِ ويقْعُدُ فيه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 27170
التخريج : أخرجه البخاري (4677) مطولاً، ومسلم (716)، وأبو داود (2781)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8775)، وأحمد (27170) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: سفر - ابتداء السفر وانتهاؤه سفر - صلاة ركعتين قبل السفر وبعد الرجوع منه صلاة - الضحى مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة مساجد ومواضع الصلاة - فضل ملازمة المسجد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 70)
‌4677- حدثني محمد، حدثنا أحمد بن أبي شعيب، حدثنا موسى بن أعين، حدثنا إسحاق بن راشد: أن الزهري حدثه قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه قال: سمعت أبي كعب بن مالك، وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم: ((أنه لم يتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها قط غير غزوتين: غزوة العسرة وغزوة بدر، قال: فأجمعت صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى، وكان قلما يقدم من سفر سافره إلا ضحى، وكان يبدأ بالمسجد، فيركع ركعتين، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كلامي وكلام صاحبي، ولم ينه عن كلام أحد من المتخلفين غيرنا، فاجتنب الناس كلامنا، فلبثت كذلك حتى طال علي الأمر، وما من شيء أهم إلي من أن أموت فلا يصلي علي النبي صلى الله عليه وسلم أو يموت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكون من الناس بتلك المنزلة، فلا يكلمني أحد منهم ولا يصلي علي، فأنزل الله توبتنا على نبيه صلى الله عليه وسلم حين بقي الثلث الآخر من الليل، ورسول الله صلى الله عليه وسلم عند أم سلمة، وكانت أم سلمة محسنة في شأني، معنية في أمري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم سلمة، تيب على كعب، قالت: أفلا أرسل إليه فأبشره، قال: إذا يحطمكم الناس فيمنعونكم النوم سائر الليلة، حتى إذا صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر آذن بتوبة الله علينا، وكان إذا استبشر استنار وجهه، حتى كأنه قطعة من القمر، وكنا أيها الثلاثة الذين خلفوا عن الأمر الذي قبل من هؤلاء الذين اعتذروا، حين أنزل الله لنا التوبة، فلما ذكر الذين كذبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من المتخلفين واعتذروا بالباطل، ذكروا بشر ما ذكر به أحد، قال الله سبحانه: {يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله} الآية))

[صحيح مسلم] (1/ 496 )
((74- (‌716) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا الضحاك (يعني أبا عاصم). ح وحدثني محمود بن غيلان. حدثنا عبد الرزاق. قالا جميعا: أخبرنا ابن جريج. أخبرني ابن شهاب؛ أن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب أخبره عن أبيه، عبد الله بن كعب، وعن عمه عبيد الله بن كعب، عن كعب بن مالك؛ أن رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم كان لا يقدم من سفر إلا نهارا، في الضحى. فإذا قدم، بدأ بالمسجد. فصلى فيه ركعتين. ثم جلس فيه))

[سنن أبي داود] (3/ 91)
((2781- حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني، والحسن بن علي، قالا: حدثنا عبد الرزاق، أخبرني ابن جريج، قال: أخبرني ابن شهاب، قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه عبد الله بن كعب، وعمه عبيد الله بن كعب، عن أبيهما كعب بن مالك، (( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقدم من سفر إلا نهارا- قال الحسن: في الضحى- فإذا قدم من سفر أتى المسجد فركع فيه ركعتين، ثم جلس فيه))

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 237)
8775- نبا عمرو بن علي قال حدثنا أبو عاصم قال حدثنا بن جريج قال حدثنا بن شهاب أن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أخبره عن أبيه عبد الله بن كعب وعن عمه عبيد الله بن كعب عن كعب بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان لا يقدم من سفر إلا نهارا ضحى فإذا قدم بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم جلس فيه

[مسند أحمد] (45/ 145)
27170- حدثنا أبو أسامة، قال: أخبرنا ابن جريج، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب، عن أبيه قال: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقدم من سفر إلا في الضحى، فيبدأ بالمسجد فيصلي فيه ركعتين ويقعد فيه))