الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا لم يعمَلْ مِنَ الخيرِ شيئًا قَطُّ إلَّا التَّوحيدَ فلمَّا حضَرَتْه الوفاةُ قال لأهلِه: إذا أنا مِتُّ فخُذوني فاحرِقوني حتَّى تَدَعوني حُمَمَةً ثمَّ اطحَنوني ثمَّ ذُرُّوني في البحرِ في يومٍ راحٍ قال: ففعَلوا به ذلك فإذا هو في قبضةِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ فقال اللهُ عزَّ وجلَّ: ما حمَلَك على ما صنَعْتَ؟ قال: مخافتُك. قال: فغفَر اللهُ عَزَّ وجَلَّ له
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏ ‏‏
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/197
التخريج : أخرجه أحمد (8040) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (3481)، ومسلم (2756) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد رقائق وزهد - الخوف من الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى علم - القصص توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (13/ 408 ط الرسالة)
: ‌8040 - حدثنا أبو كامل، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم وغير واحد عن الحسن، وابن سيرين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كان رجل ممن كان قبلكم لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد، فلما احتضر قال لأهله: انظروا إذا أنا مت أن يحرقوه حتى يدعوه حمما، ثم اطحنوه، ثم اذروه في يوم راح. فلما مات فعلوا ذلك به، فإذا هو في قبضة الله، فقال الله عز وجل: يا ابن آدم، ما حملك على ما فعلت؟ قال: أي رب من مخافتك. قال: فغفر له بها، ولم يعمل خيرا قط إلا التوحيد ".

[صحيح البخاري] (4/ 176)
: ‌3481 - حدثني عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان رجل يسرف على نفسه فلما حضره الموت قال لبنيه إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا فلما مات فعل به ذلك فأمر الله الأرض فقال اجمعي ما فيك منه ففعلت فإذا هو قائم فقال ما حملك على ما صنعت قال يا رب خشيتك فغفر له وقال غيره مخافتك يا رب.

صحيح مسلم (4/ 2109 ت عبد الباقي)
: 24 - (‌2756) حدثني محمد بن مرزوق بن بنت مهدي بن ميمون. حدثنا روح. حدثنا مالك عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "قال رجل، لم يعمل حسنة قط، لأهله: إذا مات فحرقوه. ثم اذروا نصفه في البر ونصفه في البحر. فوالله! لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين. فلما مات الرجل فعلوا ما أمرهم. فأمر الله البر فجمع ما فيه. وأمر البحر فجمع ما فيه. ثم قال: لم فعلت هذا؟ قال: من خشيتك. يا رب! وأنت أعلم. فغفر الله له".