الموسوعة الحديثية


- أهدى رفاعةُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غلامًا فخرَج به معه إلى خيبرَ فأتى سهمٌ غَرْبٌ فقتَله فقُلْنا: هنيئًا له الجنَّةُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( والَّذي نفسي بيدِه الشَّملةُ لَتحترقُ عليه الآنَ في النَّارِ غَلَّها مِن المسلِمينَ يومَ خيبرَ ) فقال رجلٌ مِن الأنصارِ: يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصَبْتُ يومَئذٍ شِراكينِ قال: ( يُعدَّدُ لك مِثلُهما في نارِ جهنَّمَ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4852
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (33537) واللفظ له، والبخاري (‌4234)، ومسلم (‌115) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد مغازي - غزوة خيبر إيمان - الوعيد إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون جهاد - الغلول من الغنيمة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (3/ 497)
: ‌‌ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "شراكا من نار" أراد به أنك إن لم تردهما عذبت بمثلهما في النار، نعوذ بالله منها. 2822 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: أخبرنا ابن فضيل، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن خصيفة، عن سالم، مولى ابن مطيع، عن أبي ‌هريرة، قال: أهدى رفاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ‌غلاما، ‌فخرج ‌به ‌معه ‌إلى خيبر، فأتى الغلام سهم غرب فقتله، فقلنا: هنيئا له الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، الشملة لتحترق عليه الآن في النار غلها من المسلمين يوم خيبر"، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أصبت يومئذ شراكين، قال: "يعد لك مثلهما في نار جهنم".

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 526 ت الحوت)
: 33537 - حدثنا محمد بن فضيل، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن خصيفة، عن سالم، مولى ابن مطيع عن أبي ‌هريرة قال: ‌أهدى ‌رفاعة ‌إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما، فخرج بدمعه إلى خيبر، فنزل بين العصر، والمغرب فأتى الغلام سهم عائر فقتله فقلنا: هنيئا له الجنة فقال: " والذي نفسي بيده، إن شملته لتحرق عليه الآن في النار غلها من المسلمين فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أصبت يومئذ شراكين فقال: يقاد منك مثلهما من نار جهنم "

[صحيح البخاري] (5/ 138)
: ‌4234 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا معاوية بن عمرو: حدثنا أبو إسحاق، عن مالك بن أنس قال: حدثني ثور قال: حدثني سالم مولى ابن مطيع : أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: افتتحنا خيبر، ولم نغنم ذهبا ولا فضة، إنما غنمنا البقر والإبل والمتاع والحوائط، ثم انصرفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى، ومعه عبد له يقال له مدعم، أهداه له أحد بني الضباب، فبينما هو يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم عائر، حتى أصاب ذلك العبد، فقال الناس: هنيئا له الشهادة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بلى، والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أصابها يوم خيبر من المغانم، لم تصبها المقاسم، لتشتعل عليه نارا. فجاء رجل حين سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم بشراك أو بشراكين، فقال: هذا شيء كنت أصبته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: شراك أو شراكان من نار.

صحيح مسلم (1/ 108 ت عبد الباقي)
: 183 - (‌115) حدثني أبو الطاهر. قال: أخبرني ابن وهب، عن مالك بن أنس، عن ثور بن زيد الدؤلي، عن سالم أبي الغيث، مولى ابن مطيع، عن أبي هريرة. ح وحدثنا قتيبة بن سعيد. وهذا حديثه: حدثنا عبد العزيز (يعني ابن محمد) عن ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة؛ قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خبير. ففتح الله علينا. فلم نغنم ذهبا ولا ورقا. غنمنا المتاع والطعام والثياب. ثم انطلقنا إلى الوادي. ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد له، وهبه له رجل من جذام. يدعى رفاعة بن زيد من بني الضبيب. فلما نزلنا الوادي قام عبد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحل رحله. فرمي بسهم. فكان فيه حتفه. فقلنا: هنيئا له الشهادة يا رسول الله! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كلا. والذي نفس محمد بيده! إن الشملة. لتلتهب عليه نارا، أخذها من الغنائم يوم خبير. لم تصبها المقاسم" قال ففزع الناس. فجاء رجل بشراك أو شراكين. فقال: يا رسول الله! أصبت يوم خبير. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " شراك من نار أو شراكان من نار".