logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- قال ابن أبي ليلى خرجتُ معَ حذيفةَ إلى بعضِ هذا السَّوادِ فاستسقى فأتاهُ الدِّهقانُ بإناءٍ من فضَّةٍ فرمى بِه في وجهِه قالَ فقلنا اسكتوا فإنَّا إن سألناهُ لم يحدِّثنا قالَ فسَكتنا فلمَّا كانَ بعدَ ذلِك قالَ أتدرونَ لمَ رميتُ بِهذا في وجهِه قلنا لا قالَ ذلِك أنِّي كنتُ نَهيتُه قالَ فذلكَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهُ قالَ لا تشربوا في آنيةِ الذَّهبِ والفضَّةِ
خلاصة حكم المحدث : أصله في مسلم
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 10/99
التخريج : أخرجه مسلم (2067)، وأحمد (23364) واللفظ لهما، والبخاري (5633) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أشربة - الشرب من جميع الأواني الطاهرة غير الذهب والفضة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح مسلم (3/ 1637 ت عبد الباقي)
: 4 - (2067) حدثنا سعيد بن عمرو بن سهل بن إسحاق بن محمد بن الأشعث بن قيس، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، سمعته يذكره، عن أبي فروة، أنه سمع عبد الله بن عكيم، قال: كنا مع حذيفة بالمدائن، فاستسقى حذيفة، فجاءه دهقان بشراب في إناء من فضة فرماه به، وقال: إني أخبركم أني قد أمرته أن لا يسقيني فيه، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لا تشربوا في إناء الذهب والفضة، ولا تلبسوا الديباج والحرير، فإنه لهم في الدنيا وهو لكم في الآخرة يوم القيامة

مسند أحمد (38/ 385 ط الرسالة)
: 23364 - حدثنا محمد بن أبي عدي، عن ابن عون، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى قال: حدثنا ابن عون، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: ‌خرجت ‌مع ‌حذيفة ‌إلى ‌بعض ‌هذا السواد فاستسقى، فأتاه دهقان بإناء من فضة، قال: فرماه به في وجهه، قال: قلنا اسكتوا اسكتوا، وإنا إن سألناه لم يحدثنا، قال فسكتنا، قال: فلما كان بعد ذلك قال: أتدرون لم رميت به في وجهه؟ قال: قلنا: لا، قال: إني كنت نهيته، قال: فذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تشربوا في آنية الذهب ـ قال معاذ: لا تشربوا في الذهب ـ ولا في الفضة، ولا تلبسوا الحرير ولا الديباج، فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة "

صحيح البخاري (7/ 113)
: 5633 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، عن ابن عون، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، قال: خرجنا مع حذيفة، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تلبسوا الحرير والديباج، فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة