الموسوعة الحديثية


- أنَّها سألتْ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنِ الطَّاعونِ، فأخبَرَها نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّهُ كان عَذابًا يَبعَثُه اللهُ عزَّ وجلَّ على مَن يَشاءُ، فجعَلَه اللهُ رَحمةً لِلمُؤمِنينَ، فليس مِن عَبدٍ وقَعَ الطَّاعونُ في بَلَدِه، فيَمكُثُ في بَلَدِه صابِرًا مُحتسِبًا، يَعلَمُ أنَّه لن يُصيبَه إلَّا ما كتَبَ اللهُ له، إلَّا كان له مِثلُ أجْرِ شَهيدٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25212
التخريج : أخرجه البخاري (3474)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7527)، وأحمد (24358) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - فضل من مات بالطاعون جنائز وموت - أنواع من القتل شهادة جنائز وموت - موت الطاعون شهادة جهاد - بعض الشهداء الذين لا يقتلون علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 175)
‌3474- حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا داود بن أبي الفرات حدثنا عبد الله بن بريدة عن يحيى بن يعمر عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت ((سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون فأخبرني أنه عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله رحمة للمؤمنين ليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر شهيد)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 363)
7527- أخبرنا العباس بن محمد قال ثنا يونس بن محمد وأخبرنا إبراهيم بن يونس بن محمد حدثنا أبي يونس قال ثنا داود بن أبي الفرات عن عبد الله بن بريدة عن يحيى بن يعمر عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم أنها سألت النبي صلى الله عليه و سلم عن الطاعون فأخبرها نبي الله صلى الله عليه و سلم انه كان عذابا يبعثه الله على من شاء فجعله رحمة للمؤمنين فليس من عبد يقع في الطاعون فيمسك في بلده صابرا محتسبا يعلم أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر شهيد

[مسند أحمد] (40/ 417)
24358- حدثنا يونس بن محمد قال: حدثنا داود يعني ابن أبي الفرات، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها أخبرته، أنها سألت نبي الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون، فأخبرها نبي الله صلى الله عليه وسلم: (( أنه كان عذابا يبعثه الله عز وجل على من يشاء، فجعله الله عز وجل رحمة للمؤمنين، فليس من عبد يقع الطاعون، فيمكث في بلده صابرا محتسبا، يعلم أنه لم يصبه إلا ما كتب الله عز وجل له، إلا كان له مثل أجر الشهيد))