الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا بَكرٍ الصدِّيقَ رضِيَ اللهُ عنه لمَّا بعَثَ الجُنودَ نَحوَ الشامِ؛ يَزيدَ بنَ أبي سُفْيانَ، وعَمرَو بنَ العاصِ، وشُرَحْبيلَ بنَ حَسَنةَ كان فيما وصَّاهم به: ألَّا يَقتُلوا الوِلْدانَ، ولا الشيوخَ، ولا النِّساءَ، وقال: ستَجِدونَ قومًا حَبَسوا أنفُسَهم على الصوامِعِ، فدَعوهم وما حَبَسوا أنفُسَهم ، وستَجِدونَ آخَرينَ اتَّخَذَ الشيطانُ في أوْساطِ رُؤوسِهم مَفاحِصَ، فإذا وَجَدْتم أولئك، فاضْرِبوا أعْناقَهم إنْ شاءَ اللهُ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أنه مرسل
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 15/ 436
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (15/ 436) بلفظه، ومالك (1627)، والبيهقي (18181)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (2/ 76) كلاهما مطولا، وجميعا بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (15/ 436)
: كما حدثنا يونس، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، حدثني سعيد بن المسيب أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه لما بعث الجنود نحو الشام: يزيد بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، وشرحبيل بن حسنة كان فيما وصاهم به: " أن لا يقتلوا الولدان، ولا الشيوخ، ولا النساء، وقال: ‌ستجدون ‌قوما ‌حبسوا أنفسهم على الصوامع، فدعوهم، وما حبسوا أنفسهم، وستجدون آخرين اتخذ الشيطان في أوساط رءوسهم مفاحص، فإذا وجدتم أولئك، فاضربوا أعناقهم إن شاء الله "

موطأ مالك - رواية يحيى (3/ 635 ت الأعظمي)
: 1627 - مالك ، عن يحيى بن سعيد ؛ أن أبا بكر الصديق بعث جيوشا إلى الشأم. فخرج يمشي مع يزيد بن أبي سفيان. وكان أمير ربع من تلك الأرباع. فزعموا أن يزيد قال لأبي بكر: إما أن تركب، وإما أن أنزل. فقال أبو بكر: ما أنت بنازل، وما أنا براكب. إني احتسبت خطاي هذه في سبيل الله. ثم قال له: إنك ستجد قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله. فذرهم وما ‌زعموا ‌أنهم ‌حبسوا ‌أنفسهم ‌له. وستجد قوما فحصوا عن أوساط رؤوسهم من الشعر، فاضرب ما فحصوا عنه بالسيف. وإني موصيك بعشر: لا تقتلن امرأة، ولا صبيا، ولا كبيرا هرما. ولا تقطعن شجرا مثمرا. ولا تخربن عامرا. ولا تعقرن شاة، ولا بعيرا، إلا لمأكلة. ولا تحرقن نخلا، ولا تغرقنه. ولا تغلل. ولا تجبن.

السنن الكبير للبيهقي (18/ 283 ت التركي)
: 18181 - أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة، أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن خميرويه الكرابيسي الهروى بها، أخبرنا أحمد بن نجدة، حدثنا الحسن بن الربيع، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، أن أبا بكر رضي الله عنه ‌لما ‌بعث ‌الجنود ‌نحو ‌الشام؛ ‌يزيد ‌بن ‌أبي ‌سفيان وعمرو بن العاص وشرحبيل ابن حسنة. قال: لما ركبوا مشى أبو بكر مع أمراء جنوده يودعهم حتى بلغ ثنية الوداع، فقالوا: يا خليفة رسول الله، أتمشى ونحن ركبان؟ فقال: إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله. ثم جعل يوصيهم فقال: أوصيكم بتقوى الله، اغزوا في سبيل الله فقاتلوا من كفر بالله، فإن الله ناصر دينه، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تجبنوا، ولا تفسدوا في الأرض، ولا تعصوا ما تؤمرون، فإذا لقيتم العدو من المشركين إن شاء الله فادعوهم إلى ثلاث خصال، فإن هم أجابوك فاقبلوا منهم وكفوا عنهم؛ ادعوهم إلى الإسلام، فإن هم أجابوك فاقبلوا منهم وكفوا عنهم، ثم ادعوهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين، فإن هم فعلوا فأخبروهم أن لهم مثل ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين، وإن هم دخلوا في الإسلام واختاروا دارهم على دار المهاجرين، فأخبروهم أنهم كأعراب المسلمين يجرى عليهم حكم الله الذي فرض على المؤمنين، وليس لهم في الفيء والغنائم شيء حتى يجاهدوا مع المسلمين، فإن هم أبوا أن يدخلوا في الإسلام فادعوهم إلى الجزية، فإن هم فعلوا فاقبلوا منهم وكفوا عنهم، وإن هم أبوا فاستعينوا بالله عليهم فقاتلوهم إن شاء الله، ولا تغرقن نحلا ولا تحرقنها، ولا تعقروا بهيمة ولا شجرة تثمر، ولا تهدموا بيعة، ولا تقتلوا الولدان ولا الشيوخ ولا النساء، وستجدون أقواما حبسوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما حبسوا أنفسهم له، وستجدون آخرين اتخذ الشيطان في أوساط رءوسهم أفحاصا، فإذا وجدتم أولئك فاضربوا أعناقهم إن شاء الله.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (2/ 76)
: أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو بكر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة أنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن خميروية الكرابيسي الهروي بها أنا أحمد بن نجدة نا الحسن بن الربيع نا عبد الله بن المبارك عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب أن أبا بكر ‌لما ‌بعث ‌الجنود ‌نحو ‌الشام ‌يزيد ‌بن ‌أبي ‌سفيان وعمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة قال لما ركبوا مشى أبو بكر مع أمراء جنوده يودعهم حتى بلغ ثنية الوداع فقالوا يا خليفة رسول الله أتمشي ونحن ركبان فقال إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله ثم جعل يوصيهم فقال أوصيكم بتقوى الله اغزوا في سبيل الله فقاتلوا من كفر بالله فإن الله ناصر دينه ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تجبنوا ولا تفسدوا في الأرض ولا تعصوا ما تؤمرون وإذا لقيتم العدو من المشركين إن شاء الله فادعوهم إلى ثلاث خصال فإن هم أجابوكم فاقبلوا منهم وكفوا عنهم ادعوهم إلى الإسلام فإن هم أجابوكم فاقبلوا منهم وكفوا عنهم ثم ادعوهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين فإن هم فعلوا فأخبروهم أن لهم مثل ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين وإن هم دخلوا في الإسلام واختاروا دارهم على دار المهاجرين فأخبروهم أنهم كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي فرض على المؤمنين وليس لهم في الفئ والغنائم شئ حتى يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أبوا أن يدخلوا في الإسلام فادعوهم إلى الجزية فإن هم فعلوا فاقبلوا منهم وكفوا عنهم وإن هم أبوا فاستعينوا بالله عليهم فقاتلوهم إن شاء الله ولا تعزقن نخلا ولا تحرقنها ولا تعقروا بهيمة ولا شجرة تثمر ولا تهدموا بيعة ولا تقتلوا الولدان ولا الشيوخ ولا النساء وستجدون أقواما حبسوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما حبسوا أنفسهم له وستجدون آخرين اتخذ الشيطان في أوساط رؤوسهم أفحاصا فإذا وجدتم أولئك فاضربوا أعناقهم إن شاء الله