الموسوعة الحديثية


- فقالوا هل فيكم من يرقي منَ العقربِ قلتُ نعم أنا ولَكن لا أرقيهِ حتَّى تعطونا غنمًا قالوا فإنَّا نعطيكم ثلاثينَ شاةً فقبلنا فقرأتُ عليهِ الحمدُ سبعَ مرَّاتٍ فبرأ
خلاصة حكم المحدث : قد تكلم غير واحد من الأئمة في هذه الرواية
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : العراقي | المصدر : التقييد والإيضاح الصفحة أو الرقم : 428
التخريج : أخرجه الترمذي (2063) ، وابن ماجه (2156) كلاهما بلفظه، وأحمد (11070) باختلاف يسير، والبخاري (2276)، ومسلم (2201) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجرة على الرقية طب - الرقية قرآن - فضائل سور القرآن فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 398)
: 2063 - حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فنزلنا بقوم، فسألناهم القرى فلم يقرونا، فلدغ سيدهم فأتونا فقالوا: هل فيكم من ‌يرقي ‌من ‌العقرب؟ قلت: نعم أنا، ولكن لا أرقيه حتى تعطونا غنما، قالوا: فإنا نعطيكم ثلاثين شاة، فقبلنا فقرأت عليه: الحمد لله سبع مرات، فبرأ وقبضنا الغنم، قال: فعرض في أنفسنا منها شيء فقلنا: لا تعجلوا حتى تأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فلما قدمنا عليه ذكرت له الذي صنعت، قال: وما علمت أنها رقية؟ اقبضوا الغنم واضربوا لي معكم بسهم: هذا حديث حسن صحيح وأبو نضرة اسمه المنذر بن مالك بن قطعة

سنن ابن ماجه (2/ 729 ت عبد الباقي)
: 2156 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثين راكبا في سرية، فنزلنا بقوم، فسألناهم أن يقرونا فأبوا، فلدغ سيدهم، فأتونا، فقالوا: أفيكم أحد ‌يرقي ‌من ‌العقرب؟ فقلت: نعم، أنا، ولكن لا أرقيه حتى تعطونا غنما، قالوا: فإنا نعطيكم ثلاثين شاة، فقبلناها، فقرأت عليه الحمد سبع مرات فبرئ، وقبضنا الغنم، فعرض في أنفسنا منها شيء، فقلنا: لا تعجلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قدمنا ذكرت له الذي صنعت، فقال: أوما علمت أنها رقية؟ اقتسموها واضربوا لي معكم سهما

مسند أحمد (17/ 124 ط الرسالة)
: 11070 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية ثلاثين راكبا، قال: فنزلنا بقوم من العرب، قال: فسألناهم أن يضيفونا، فأبوا، قال: فلدغ سيدهم، قال: فأتونا، فقالوا: ‌فيكم ‌أحد ‌يرقي ‌من ‌العقرب؟ قال: فقلت: نعم أنا، ولكن لا أفعل حتى تعطونا شيئا. قالوا: فإنا نعطيكم ثلاثين شاة، قال: فقرأت عليها {الحمد} سبع مرات، قال: فبرأ. قال: فلما قبضنا الغنم قال: عرض في أنفسنا منها، قال: فكففنا حتى أتينا النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فذكرنا ذلك له، قال: فقال: " أما علمت أنها رقية! اقسموها واضربوا لي معكم بسهم "

[صحيح البخاري] (3/ 92)
: 2276 - حدثنا أبو النعمان : حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن أبي المتوكل ، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها، حتى نزلوا على حي من أحياء العرب، فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا، لعله أن يكون عند بعضهم شيء، فأتوهم فقالوا: يا أيها الرهط، إن سيدنا لدغ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه، فهل عند أحد منكم من شيء؟ فقال بعضهم: نعم، والله إني لأرقي، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا، فصالحوهم على قطيع من الغنم، فانطلق يتفل عليه ويقرأ: {الحمد لله رب العالمين} فكأنما نشط من عقال، فانطلق يمشي وما به قلبة. قال: فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه، فقال بعضهم: اقسموا، فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان، فننظر ما يأمرنا، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له، فقال: وما يدريك أنها رقية. ثم قال: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال شعبة: حدثنا أبو بشر: سمعت أبا المتوكل بهذا.

صحيح مسلم (4/ 1727 ت عبد الباقي)
: 65 - (2201) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. أخبرنا هشيم عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري؛ أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في سفر. فمروا بحي من أحياء العرب. فاستضافوهم فلم يضيفوهم. فقالوا لهم: هل فيكم راق؟ فإن سيد الحي لديغ أو مصاب. فقال رجل منهم: نعم. فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب. فبرأ الرجل. فأعطي قطيعا من غنم. فأبى أن يقبلها. وقال: حتى أذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له. فقال: يا رسول الله. والله. ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب. فتبسم وقال "وما أدراك أنها رقية؟ ". ثم قال "خذوا منهم. ‌واضربوا ‌لي ‌بسهم ‌معكم".