الموسوعة الحديثية


- عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ تعالى عنه قال: دخلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو على سريرٍ مرمولٍ بشَريطٍ، تحتَ رأسِه وسادةٌ من أَدَمٍ، حَشْوُها ليفٌ، ما بَينَ جِلدِه وبَينَ السَّريرِ ثَوبٌ.
خلاصة حكم المحدث : [رجاله] رجال الصحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 7/354
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (1163)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (1/ 337)، وابن أبي الدنيا في ((الجوع)) (21) واللفظ لهم.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأدب المفرد (ص: 398)
1163 - حدثنا عمرو بن منصور قال: حدثنا مبارك قال: حدثنا الحسن قال: حدثنا أنس بن مالك قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على سرير مرمول بشريط، تحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف، ما بين جلده وبين السرير ثوب، فدخل عليه عمر فبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك يا عمر؟ قال: أما والله ما أبكي يا رسول الله، ألا أكون أعلم أنك أكرم على الله من كسرى وقيصر، فهما يعيثان فيما يعيثان فيه من الدنيا، وأنت يا رسول الله بالمكان الذي أرى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما ترضى يا عمر أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: فإنه كذلك

دلائل النبوة للبيهقي (1/ 337)
حدثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان، إملاء، قال: أخبرنا إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف السلمي، قال: أخبرنا محمد بن أيوب بن يحيى البجلي، قال: أخبرني سهل بن بكار، قال: حدثنا مبارك بن فضالة، عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على سرير مرمول بالشريط، وتحت رأسه وسادة من أدم، حشوها ليف، ودخل عليه عمر، وناس من أصحابه، فانحرف النبي صلى الله عليه وسلم انحرافة، فرأى عمر أثر الشريط في جنبه فبكى، فقال له: ما يبكيك يا عمر ؟ فقال عمر رضي الله عنه: وما لي لا أبكي وكسرى وقيصر يعيشان فيما يعيشان فيه من الدنيا وأنت على الحال الذي أرى فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا عمر، أما ترضى أن تكون لهم الدنيا، ولنا الآخرة؟ قال: بلى. قال: هو كذلك

الجوع لابن أبي الدنيا (ص: 42)
21 - حدثنا إسحاق، قال: حدثنا حجاج، عن مبارك، عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على سرير مرمول بشريط ليس بين جلده وبين الشريط ثوب، وتحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف، فدخل عليه غير واحد من أصحابه، حتى دخل عمر بن الخطاب، فانحرف عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم انحرافة، فنظر، فرأى الشريط قد أثر بجنبه، فبكى عمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك يا عمر؟ ، قال: أما والله يا رسول الله، ما أبكي إلا لكوني أعلم أنك أكرم على الله من كسرى، وقيصر، فهما يعيشان فيما يعيشان فيه من الدنيا، وأنت بالمكان الذي أرى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوما ترضى يا عمر أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟ ، قال: بلى، والله يا رسول الله، قال: فإنه كذاك