الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرج في سفرٍ من أسفارِه فلما مرَّ بَحَرَّةِ زهرةَ وقف فاسترجع فساءَ ذلك من معه وظنوا أنَّ ذلك من أمرِ سفرِهم فقال عمرُ بنُ الخطابِ يا رسولَ اللهِ ما الذي رأيتَ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أما إنَّ ذلك ليس من سفركم هذا قالوا: فما هو يا رسولَ اللهِ؟ قال: يُقتَلُ بهذه الحَرَّةِ خيارُ أمتي بعد أصحابي.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : أيوب بن بشير | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 6/238
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 473)، والفسوي في ((التاريخ)) (3/ 327)، وابن كثير في ((مسند الفاروق)) (2/ 662) بلفظهم.
التصنيف الموضوعي: فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - فضائل التابعين أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


البداية والنهاية (9/ 243)
: قال يعقوب بن سفيان: حدثني إبراهيم بن المنذر، حدثني ابن فليح، عن أبيه، عن أيوب بن عبد الرحمن، عن أيوب بن بشير المعاوي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌خرج ‌في ‌سفر ‌من ‌أسفاره، ‌فلما ‌مر ‌بحرة ‌زهرة ‌وقف ‌فاسترجع، ‌فساء ‌ذلك ‌من ‌معه، ‌وظنوا ‌أن ‌ذلك ‌من أمر سفرهم، فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله : ما الذي رأيت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما إن ذلك ليس من سفركم هذا ". قالوا: فما هو يا رسول الله؟ قال: " يقتل بهذه الحرة خيار أمتي بعد أصحابي . هذا مرسل. وقد قال يعقوب بن سفيان: قال وهب بن جرير: قالت جويرية: حدثني ثور بن زيد، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: جاء تأويل هذه الآية على رأس ستين سنة: {ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها} [الأحزاب: 14] . قال: لأعطوها. يعني إدخال بني حارثة أهل الشام على أهل المدينة. وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس، وتفسير الصحابي في حكم المرفوع عند كثير من العلماء

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 473)
: أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان. قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثني ابن فليح، عن أبيه، عن أيوب بن عبد الرحمن، عن أيوب بن بشير المعافري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في سفر من أسفاره فلما مر ‌بحرة ‌زهرة وقف فاسترجع فساء ذلك من معه وظنوا أن ذلك من أمر سفرهم، فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله ما الذي رأيت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إن ذلك ليس من سفركم هذا. قالوا فما هو يا رسول الله قال يقتل بهذه الحرة خيار أمتي بعد أصحابي. هذا مرسل. وقد روي عن ابن عباس في تأويل آية من كتاب الله عز وجل ما يؤكده

المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق (3/ 327)
: قال يعقوب بن سفيان: حدثني إبراهيم بن المنذر، حدثني ابن فليح عن أبيه عن أيوب بن عبد الرحمن عن أيوب بن بشير المعافري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في سفر من أسفاره، فلما مر بحرة زهرة وقف فاسترجع، فساء ذلك من معه، وظنوا أن ذلك من أمر سفرهم. فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله ما الذي رأيت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما ان ذلك ليس من أمر سفركم. فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله ما الذي رأيت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما ان ذلك ليس من أمر سفركم هذا. قالوا: فما هو يا رسول الله؟ قال: يقتل بهذه الحرة خيار أمتي بعد أصحابي.

مسند الفاروق لابن كثير ت قلعجي (2/ 662)
: قال يعقوب بن سفيان حدثني إبراهين بن المنذر حدثني ابن أفلح عن أبيه عب أيوب بن عبد الرحمن عن أيوب بن بشير المعافري أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في سفر من أسفاره فلما مر ‌بحرة ‌زهرة وقف فأسترجع فساء ذلك من معه وظنوا أن ذلك من أمر سفرهم فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله ماالذي رأيت فقال الرسول الله صلى الله عليه وسلم أما إن ذلك ليسفي سفركم هذا قالوا فما هو يا رسول الله قال يقتل وهذه الحرة خيار أمتي بعد اصحابي هكذا رواه البيهقي من حديث يعقوب بن سفيان وهو مرسل في الظاهر فإن أيوب بن بشير وإن كان قد ولد في زمان النبي صلى الله عليه وسلم إلا انه لم يدركه ولم يسمع منه.