الموسوعة الحديثية


- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في شَكْواه: مُروا أبا بَكرٍ فلْيُصَلِّ للناسِ، قالَتْ: فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إن أبا بَكرٍ رَجُلٌ رَقيقٌ ، وإنَّه إنْ قام في مُصَلَّاكَ بَكى، فمُرْ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ فلْيُصَلِّ بهم، قالَتْ: فقال: مَهْلًا، مُروا أبا بَكرٍ فلْيُصَلِّ للناسِ، قالَتْ: فعُدتُ له، فقال: مَهْلًا، مُروا أبا بَكرٍ فلْيُصَلِّ للناسِ، قالَتْ: فعُدتُ له، فقال: مُروا أبا بَكرٍ فلْيُصَلِّ، إنَّكُنَّ صَواحِبُ يوسُفَ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 149)
3384- حدثنا بدل بن المحبر أخبرنا شعبة عن سعد بن إبراهيم قال سمعت عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها ((أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها مري أبا بكر يصلي بالناس قالت إنه رجل أسيف متى يقم مقامك رق فعاد فعادت. قال شعبة فقال في الثالثة أو الرابعة. إنكن صواحب يوسف مروا أبا بكر)).

[صحيح مسلم] (1/ 313 )
((94- (418) حدثنا محمد بن رافع، وعبد بن حميد (والفظ لابن رافع) (قال عبد: أخبرنا. وقال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق) أخبرنا معمر. قال الزهري: وأخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر عن عائشة قالت لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي، قال ((مروا أبا بكر فليصل بالناس)) قالت فقلت: يا رسول الله! إن أبا ‌بكر ‌رجل ‌رقيق. إذا قرأ القرآن لا يملك دمعه. فلو أمرت غير أبي بكر! قالت: والله! ما بي إلا كراهية أن يتشاءم الناس بأول من يقوم في مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت فراجعته مرتين أو ثلاثا. فقال ((ليصل بالناس أبو بكر. فإنكن صواحب يوسف))