الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان في غزوةٍ فبارز رجلٌ من المشركين رجلًا من المسلمين فقتلَه المشركُ ثم برز له رجلٌ من المسلمين فقتلَه المشركُ ثم جاء فوقف على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال علامَ تُقاتلون فقالوا دِينُنا أن نُقاتلَ الناسَ حتى يشهدوا أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه وأن نَفِي للهِ بحقِّهِ قال واللهِ إنَّ هذا لحسنٌ آمنتَ بهذا ثم تحوَّلَ إلى المسلمين فحمل على المشركين فقاتلَ حتى قُتِلَ فوُضِعَ مع صاحبيْهِ اللذيْنِ قتلَهما قبل ذلك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هؤلاءِ أشدُّ أهلِ الجنةِ تحابًّا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/299
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6016)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/317) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - المبارزة دفن ومقابر - دفن أكثر من واحد في القبر إسلام - قتال الناس حتى يسلموا جهاد - فضل الشهيد جنائز وموت - فضل موت الشهادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (6/ 135)
6016 - حدثنا محمد بن الحسين بن مكرم قال: نا أحمد بن إبراهيم الدورقي قال: نا عتاب بن زياد قال: نا عبد الله بن المبارك قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبيد الله، عن أبي عمران الجوني، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزاة، فبارز رجل من المشركين رجلا من المسلمين فقتله المشرك، ثم برز له آخر من المسلمين فقتله المشرك، ثم دنا فوقف على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: على ما تقاتلون؟ فقال: ديننا: أن نقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وإن نفى لله بحقه قال: والله إن هذا لحسن، آمنت بهذا، ثم تحول إلى المسلمين، فحمل على المشركين فقاتل حتى قتل فحمل، فوضع مع صاحبيه اللذين قتلهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هؤلاء أشد أهل الجنة تحابا لا يروى هذا الحديث عن أبي موسى إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن المبارك "

حلية الأولياء 430 (2/ 317)
حدثنا سليمان بن أحمد قال حدثنا محمد بن الحسين بن مكرم قال حدثنا أحمد بن ابراهيم الدورقي قال حدثنا عتاب بن زياد قال أخبرنا عبد الله بن المبارك قال أخبرني عبد الرحمن بن عبيد الله عن أبي عمران الجوني عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزاة فبارز رجل من المشركين رجلا من المسلمين فقتله المشرك ثم برز له رجل من المسلمين فقتله المشرك ثم جاء فوقف على النبي صلى الله عليه وسلم فقال علام تقاتلون قال ديننا أن نقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن تقوموا لله بحقه قال والله إن هذا الحسن آمنت بهذا ثم تحول إلى المسلمين فحمل على المشركين فقاتل حتى قتل فحمل فوضع موضع صاحبيه اللذين قتلهما قبل ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء أشد أهل الجنة تحاببا. هذا حديث غريب رواته أعلام ثقات لم نكتبه من حديث أبي عمران إلا من حديث الامام عبد الله بن المبارك