الموسوعة الحديثية


- أَتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأسلَمتُ، فرأَيتُ وجهَه استَبْشَرَ، ثمَّ سألوه، فحمِدَ اللهَ وأثنى عليه، وقال: إنَّ أحَدَكم ملاقي اللهِ، فقائلٌ ما أقولُ: ألم أجعَلْكَ سميعًا بصيرًا؟ ألم أجعَلْ لكَ مالًا وولدًا؟ فماذا قدَّمتَ؟ فينظُرُ بينَ يدَيْه، ومِن خلفِه، وعن يَمينِه، وعن شِمالِه، فلا يجدُ شيئًا، فلا يتَّقى النارَ إلَّا بوجهِه، فاتَّقوا النارَ ولو بشِقِّ تَمْرةٍ، فإنْ لم تجِدوا فبكَلِمةٍ طيِّبةٍ.
خلاصة حكم المحدث : تفرد به غندر عن شعبة
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 7/197
التخريج : أخرجه أحمد (19400)، والطبراني (17/100) (237) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (7/170) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صدقة - كل معروف صدقة قيامة - الحساب والقصاص قيامة - العرض إحسان - عدم احتقار الأعمال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة]] (4/ 378)
19400- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت سماك بن حرب، قال: سمعت عباد بن حبيش، يحدث عن عدي بن حاتم قال: جاءت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم أو، قال: رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا بعقرب، فأخذوا عمتي وناسا، قال: فلما أتوا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فصفوا له. قالت: يا رسول الله، نأى الوافد، وانقطع الولد، وأنا عجوز كبيرة، ما بي من خدمة، فمن علي، من الله عليك. قال: (( من وافدك؟)) قالت: عدي بن حاتم. قال: (( الذي فر من الله ورسوله؟)). قالت: فمن علي. قالت: فلما رجع ورجل إلى جنبه نرى أنه علي، قال: (( سليه حملانا)). قال: فسألته، فأمر لها. قالت: فأتاني، فقالت: لقد فعلت فعلة ما كان أبوك يفعلها. قالت ائته راغبا أو راهبا، فقد أتاه فلان، فأصاب منه، وأتاه فلان، فأصاب منه. قال: فأتيته، فإذا عنده امرأة وصبيان، أو صبي، فذكر قربهم من النبي صلى الله عليه وسلم، فعرفت أنه ليس ملك كسرى ولا قيصر، فقال له: (( يا عدي بن حاتم ما أفرك أن يقال: لا إله إلا الله؟ فهل من إله إلا الله؟ ما أفرك أن يقال: الله أكبر؟ فهل شيء هو أكبر من الله عز وجل؟)) قال: فأسلمت، فرأيت وجهه استبشر، وقال: (( إن المغضوب عليهم اليهود، وإن الضالين النصارى))، ثم سألوه، فحمد الله تعالى، وأثنى عليه، ثم قال: (( أما بعد، فلكم أيها الناس أن ترتضخوا من الفضل، ارتضخ امرؤ بصاع ببعض صاع، بقبضة، ببعض قبضة)). قال شعبة: وأكثر علمي أنه قال: (( بتمرة، بشق تمرة)). (( وإن أحدكم لاقي الله عز وجل، فقائل ما أقول: ألم أجعلك سميعا بصيرا؟ ألم أجعل لك مالا وولدا؟ فماذا قدمت؟ فينظر من بين يديه، ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله، فلا يجد شيئا، فما يتقي النار إلا بوجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوه، فبكلمة لينة، إني لا أخشى عليكم الفاقة، لينصرنكم الله تعالى، وليعطينكم، أو ليفتحن لكم، حتى تسير الظعينة بين الحيرة ويثرب إن أكثر ما تخاف السرق على ظعينتها)) قال محمد بن جعفر: حدثناه شعبة، ما لا أحصيه وقرأته عليه

[ [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث] (17/ 100)
237-حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي ح، وحدثنا محمد بن علي الصائغ المكي، ثنا يحيى بن معين قالا: ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن سماك بن حرب، قال: سمعت عباد بن حبيش، يقول: سمعت عدي بن حاتم قال: ‌جاءت ‌خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم أو رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعقرب فأخذوا عمتي وناسا فلما أتوا بهم النبي صلى الله عليه وسلم صفوا له فقالت: يا رسول الله، نأى الوافد وانقطع الولد وأنا عجوز كبير وما بي من خدمة، فمن علي من الله عز وجل عليك، قال: ومن وافدك؟ قالت: عدي بن حاتم قال: أي الذي فر من الله ورسوله، قالت: فمن علي فلما رجع ورجل إلى جنبه ترى أنه علي فقال: سليه حملانا، قالت: فسألته فأمر بأتان فقلت: لقد فعلت فعلة ما كان أبوك يفعلها، فقالت: ائته راغبا أو راهبا، فقد أتاه فلان فأصاب منه، وأتاه فلان فأصاب منه، فأتيته، فإذا عنده امرأة وصبيان أو صبي فذكر قربهم من النبي صلى الله عليه وسلم فعرفت أنه ليس ملك كسرى وقيصر فقال: يا عدي، (( ما أفرك أن يقال: لا إله إلا الله فهل من إله إلا الله؟ ما أفرك أن يقال: الله أكبر فهل من شيء أكبر من الله؟)) فأسلمت فرأيت وجهه استبشر وقال: ((إن المغضوب عليهم اليهود وإن الضالين النصارى)) ثم جاءه ناس فسألوه فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ((أما بعد، فلكم أيها الناس أن ترضخوا من الفضل، ارتضخ امرؤ بصاع ببعض صاع بقبضة)) قال شعبة: وأكثر علمي أنه قال: بتمرة بشق تمرة، إن أحدكم لاقي الله فقائل: ألم أجعلك سميعا بصيرا، ألم أجعل لك مالا وولدا فماذا قدمت؟ فينظر من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله، فلا يجد شيئا فلا يتقي النار إلا بوجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة، إني لا أخشى عليكم الفاقة، لينصرنكم الله، وليعطينكم أو ليفتحن لكم حتى تسير الظعينة بين الحيرة ويثرب أخوف ما تخاف على ظعينتها السرق

[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة] (7/ 170)
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن وأحمد بن جعفر بن حمدان قالا: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا محمد ابن جعفر ثنا شعبة قال سمعت سماك بن حرب قال سمعت عباد بن حبيش يحدث عن عدي بن حاتم قال: ((أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت فرأيت وجهه استبشر ثم سألوه فحمد الله وأثنى عليه وقال: إن أحدكم ملاقى الله فقائل ما أقول ألم أجعلك سميعا بصيرا؟ ألم أجعل لك مالا وولدا؟ فماذا قدمت؟ فينظر بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله فلا يجد شيئا، فلا يتقي النار إلا بوجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة)) ورواه جماعة عن شعبة عن عون بن أبى جحيفة عن المنذر بن جرير.