الموسوعة الحديثية


- إِنَّ مِنْ قِبَلِ مغربِ الشمسِ بابًا مفتوحًا، عَرْضُهُ سبعونَ سنةً، فلا يزالُ ذلكَ البابُ مفتوحًا حتى تطلُعَ الشمسُ نحوَهُ، فإذا طلَعَتْ مِنْ نحوِهِ، لم ينفَعْ نفسًا إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمنَتْ مِنْ قبلُ أَوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خيرًا
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2229
التخريج : أخرجه الترمذي (3536)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11114)، والطبراني (8/ 65)، (7383) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - طلوع الشمس من مغربها توبة - التوبة إلى الله تعالى رقائق وزهد - سعة رحمة الله أشراط الساعة - إغلاق باب التوبة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 546)
3536 - حدثنا أحمد بن عبدة الضبي قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم، عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، فقال لي: ما جاء بك؟ قلت: ابتغاء العلم. قال: بلغني أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يفعل، قال: قلت له: إنه حاك، أو قال: حك في نفسي شيء من المسح على الخفين، فهل حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيئا؟ قال: نعم، كنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أمرنا أن لا نخلع خفافنا ثلاثا إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم، قال: فقلت: فهل حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهوى شيئا؟ قال: نعم، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فناداه رجل كان في آخر القوم بصوت جهوري أعرابي جلف جاف فقال: يا محمد يا محمد، فقال له القوم: مه، إنك قد نهيت عن هذا، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوا من صوته هاؤم فقال: الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب. قال زر: فما برح يحدثني حتى حدثني أن الله عز وجل جعل بالمغرب بابا عرضه مسيرة سبعين عاما للتوبة لا يغلق حتى تطلع الشمس من قبله، وذلك قول الله عز وجل {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها} [الأنعام: 158] الآية.: هذا حديث حسن صحيح

سنن النسائي الكبري (10/ 97)
11114 - أخبرنا محمد بن النضر بن مساور، حدثنا حماد، عن عاصم، عن زر، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي قلت: هل حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهوى حديثا؟ قال: نعم، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر - قد سماه عاصم - إذ ناداه رجل كان في أخريات القوم بصوت له جهوري جلف، فقال: يا محمد يا محمد، فقال له القوم: مه، إنك نهيت عن هذا، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم على نحو من صوته: هاؤم هاؤم، فقال: الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب فما برح يحدثنا حتى حدثنا أن الله جعل بالمغرب بابا مسيرة عرضه سبعون عاما للتوبة لا يغلق ما لم تطلع الشمس من قبله، قال: " وذلك قول الله عز وجل: {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا} [الأنعام: 158]

 [المعجم الكبير – للطبراني] (8/ 65)
7383 - حدثنا محمد بن علي بن حبيب الطرائفي الرقي، ثنا أيوب بن محمد الوزان، ثنا عروة بن مروان العرقي، عن الربيع بن بدر، عن عاصم، عن زر، عن صفوان بن عسال، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا، فأنشأ يحدثنا: إن للتوبة بابا عرض ما بين مصراعيه ما بين المشرق والمغرب، لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها خيرا} [الأنعام: 158]