الموسوعة الحديثية


- رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَداةَ الفتحِ، وأنا غلامٌ شابٌّ يتخَلَّلُ الناسَ، يسألُ عن منزلِ خالدِ بنِ الوليدِ، فأُتِي بشاربٍ، فأمَرَهم فضرَبوه بما في أيديهم؛ فمنهم من ضرَبَه بالسَّوْطِ، ومنهم من ضرَبَه بعصًا، ومنهم من ضرَبَه بنَعلِه، وحثا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الترابَ، فلمَّا كان أبو بَكرٍ أُتِي بشاربٍ، فسألَهم عن ضَرْبِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الذي ضرَبَه، فحرَزُوه أربعينَ، فضرَبَ أبو بَكرٍ أربعينَ، فلمَّا كان عُمرُ، كتَبَ إليه خالدُ بنُ الوليدِ: إنَّ الناسَ قد انهَمَكوا في الشُّرْبِ، وتحاقَروا الحَدَّ والعقوبةَ، قال: هم عندَك فسَلْهم، وعندَه المهاجِرونَ الأوَّلونَ، فسأَلَهم، فأجمَعوا على أنْ يُضرَبَ ثمانينَ، قال: وقال عليٌّ: إنَّ الرجُلَ إذا شرِبَ افترى، فأرى أنْ تجعَلَه كحَدِّ الفِرْيةِ .
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالرحمن بن أزهر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4489
التخريج : أخرجه أبو داود (4489) بلفظه، والبيهقي (17602)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (68/ 50) كلاهما مطولا بنحوه، وأحمد (16810)، والحاكم (8130) كلاهما مختصرا .
التصنيف الموضوعي: حدود - حد شارب الخمر مغازي - فتح مكة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 166 حذف)
: 4489 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا أسامة بن زيد، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن أزهر، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة الفتح، وأنا غلام شاب، ‌يتخلل ‌الناس ‌يسأل ‌عن ‌منزل ‌خالد ‌بن ‌الوليد، فأتي بشارب، فأمرهم فضربوه بما في أيديهم، فمنهم من ضربه بالسوط، ومنهم من ضربه بعصا، ومنهم من ضربه بنعله، وحثى رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب، فلما كان أبو بكر: أتي بشارب فسألهم عن ضرب النبي صلى الله عليه وسلم الذي ضربه، فحزروه أربعين "، فضرب أبو بكر أربعين، فلما كان عمر، كتب إليه خالد بن الوليد: إن الناس قد انهمكوا في الشرب، وتحاقروا الحد والعقوبة، قال: هم عندك فسلهم، وعنده المهاجرون الأولون، فسألهم، فأجمعوا على أن يضرب ثمانين، قال: وقال علي: إن الرجل إذا شرب افترى فأرى أن يجعله كحد الفرية قال أبو داود: أدخل عقيل بن خالد، بين الزهري، وبين ابن الأزهر، في هذا الحديث، عبد الله بن عبد الرحمن بن الأزهر، عن أبيه

السنن الكبير للبيهقي (17/ 495 ت التركي)
: 17602 - وأخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن الحارث الأصبهاني الفقيه، أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر الحافظ، حدثنا القاضى الحسين بن إسماعيل، حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حدثنا صفوان بن عيسي، حدثنا أسامة بن زيد، عن الزهري قال: أخبرنى عبد الرحمن بن أزهر قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين وهو يتخلل الناس يسأل عن منزل خالد بن الوليد، فأتى بسكران. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن عنده: "اضربوه". فضربوه بما في أيديهم. قال: وحثا رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب. قال: ثم أتى أبو بكر رضي الله عنه بسكران. قال: فتوخى الذى كان من ضربهم يومئذ، فضرب أربعين. قال الزهرى: ثم أخبرنى حميد بن عبد الرحمن، عن ابن وبرة الكلبى قال: أرسلنى خالد بن الوليد إلى عمر رضي الله عنه، فأتيته ومعه عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما، وعلي وطلحة والزبير رضي الله عنهم وهم معه متكئون في المسجد، فقلت: إن خالد بن الوليد أرسلنى إليك وهو يقرأ عليك السلام ويقول: إن الناس قد انهمكوا في الخمر وتحاقروا العقوبة فيه. فقال عمر رضي الله عنه: هم هؤلاء عندك فسلهم. فقال علي رضي الله عنه: نراه إذا سكر هذى وإذا هذى افترى، وعلى المفترى ثمانون. قال: فقال عمر رضي الله عنه: أبلغ صاحبك ما قال. قال: فجلد خالد رضي الله عنه ثمانين، وجلد عمر رضي الله عنه ثمانين. قال: وكان عمر رضي الله عنه إذا أتى بالرجل الضعيف الذى كانت منه الزلة ضربه أربعين. قال: وجلد عثمان رضي الله عنه أيضا ثمانين وأربعين.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (68/ 50)
: أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر وأبو سهل محمد بن الفضل بن محمد الأبيوردي قالا أنا أبو حامد بن الحسن بن محمد الأزهري أنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون التاجر أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ نا محمد بن يحيى نا صفوان بن عيسى عن أسامة بن زيد وهو الليثي عن الزهري قال حدثني عبد الرحمن بن أزهر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وهو يتخلل الناس يسأل عن منزل خالد بن الوليد فأتي بسكران فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان عنده أن يضربوه بما في أيديهم وحثا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه التراب فلما كان أبو بكر أتي بسكران فتوخى الذي كان من ضربهم يومئذ فضرب أربعين قال الزهري فحدثني حميد بن عبد الرحمن عن ابن وبرة الكلبي قال أرسلني خالد بن الوليد إلى عمر فأتيته وهو في المسجد ومعه عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وعلي وطلحة والزبير متكئون معه في المسجد فقلت إن خالد بن الوليد أرسلني إليك وهو يقرأ عليك السلام ويقول إن الناس قد انهمكوا في الخمر وتحاقروا العقوبة فقال عمر هم هؤلاء عندك فسلهم فقال علي نراه إذا سكر هذا وأدى هذا افترى وعلى المفتري ثمانين فقال عمر أبلغ صاحبك ما قال قال فكان عمر إذا أتي بالرجل القوي المنهمك في الشراب جلده ثمانين وإذا أتي بالرجل الضعيف الذي كانت معه الزلة جلده أربعين ثم جلد عثمان أيضا وثمانين وأربعين "

[مسند أحمد] (27/ 365 ط الرسالة)
: 16810 - حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا أسامة بن زيد، عن الزهري، أنه سمع عبد الرحمن بن أزهر يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غزاة الفتح وأنا غلام شاب ‌يتخلل ‌الناس ‌يسأل ‌عن ‌منزل ‌خالد ‌بن ‌الوليد، فأتي بشارب، فأمرهم، فضربوه بما في أيديهم، فمنهم من ضربه بعصا، ومنهم من ضربه بسوط، وحثا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب

المستدرك على الصحيحين (4/ 416)
: 8130 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بكار بن قتيبة القاضي، ثنا صفوان بن عيسى القاضي، أنبأ أسامة بن زيد، عن الزهري، قال: حدثني عبد الرحمن بن أزهر، رضي الله عنه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وهو ‌يتخلل ‌الناس ‌يسأل ‌عن ‌منزل ‌خالد ‌بن ‌الوليد، فأتي بسكران فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان عنده أن يضربوه بما كان في أيديهم قال: وحثا رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب في وجهه قال: ثم أتي أبو بكر رضي الله عنه بسكران قال: فتوخى الذين كان من ضربهم يومئذ فضرب أربعين وضرب عمر رضي الله عنه أربعين "