الموسوعة الحديثية


- أنَّ النُّعْمانَ بنَ أبي الجُونِ الكِنديَّ قدِمَ مُسلمًا، فقال: يا رسولَ اللهِ، ألَا أُزوِّجُكَ أجمَلَ أيِّمٍ في العَربِ، وقد رغِبَتْ فيك؟ فتَزوَّجَها على اثنتَيْ عَشْرةَ أُوقيَّةً ونَشٍّ، فقال: لا تُقصِّرْ بها في المَهرِ. قال: ما أصدَقتُ أحدًا فوقَ هذا. فبعَثَ معه أبا أُسَيدٍ، فلمَّا قدِما عليها جلَسَتْ، وأذِنَتْ له، فقال أبو أُسَيدٍ: إنَّ نِساءَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَراهُنَّ الرِّجالُ. فتَحمَّلَتْ مع الظَّعينةِ على جَملٍ في مِحَفَّةٍ، فأقبَلتُ بها حتى أنزَلتُها في بَني ساعدةَ. فدخَلَ عليها النِّساءُ، فرَحَّبْنَ بها، ثُمَّ خرَجنَ، فذَكَرنَ جَمالَها، وشاع ذلك، فدخَلَ عليها داخِلٌ مِن النِّساءِ، فقيلَ لها: إنَّكِ مَلِكةٌ، فإنْ كنتِ تُريدينَ أنْ تَحظَيْ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقولي: أعوذُ باللهِ منك! فإنَّه يَرغَبُ فيكِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الواقدي، وهو ضعيف
الراوي : عبدالواحد بن أبي عون | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/258
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبير)) (10/ 138)، والحاكم (6816) كلاهما بلفظه مطولا .
التصنيف الموضوعي: نكاح - الصداق نكاح - الغيرة نكاح - ما يستحب من القصد في الصداق مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - عرض الأولياء بناتهم على ذوي الصلاح والدين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبير (10/ 138 ط الخانجي)
: أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا محمد بن يعقوب بن عتبة، عن عبد الواحد بن أبي عون الدوسى قال: قدم النعمان بن أبي الجون الكندى، وكان ينزل وبنى أبيه نجدا مما يلى الشربة، فقدم على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مسلما فقال: يا رسول الله ألا أزوجك أجمل أيم في العرب كانت تحت ابن عم لها فتوفى عنها فتأيمت وقد رغبت فيك وحطت إليك؟ فتزوجها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على اثنتى عشرة أوقية ونش. فقال: يا رسول الله لا تقصر بها في المهر. فقال رسول الله: ما أصدقت أحدا من نسائى فوق هذا ولا أصدق أحدا من بناتى فوق هذا. فقال النعمان: ففيك الأسى. قال: فابعث يا رسول الله إلى أهلك من يحملهم إليك فأنا خارج مع رسولك فمرسل أهلك معه. فبعث رسول الله معه أبا أسيد الساعدى، فلما قدما عليها، جلست في بيتها، وأذنت له أن يدخل، فقال أبو أسيد: إن نساء رسول الله لا يراهن أحد من الرجال، فقال أبو أسيد: وذلك بعد أن نزل الحجاب، فأرسلت إليه فيسرنى لأمرى، قال: حجاب بينك وبين من تكلمين من الرجال إلا ذا محرم منك. ففعلت. قال أبو أسيد: فأقمت ثلاثة أيام ثم تحملت معى على جمل ظعينة في محفة، فأقبلت بها حتى قدمت المدينة فأنزلتها في بنى ساعدة، فدخل عليها نساء الحي فرحبن بها وسهلن، وخرجن من عندها فذكرن من جمالها، وشاع بالمدينة قدومها. قال أبو أسيد: ووجهت إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو في بنى عمرو بن عوف فأخبرته، ودخل عليها داخل من النساء فدأين لها لما بلغهن من جمالها وكانت من أجمل النساء، فقالت: إنك من الملوك فإن كنت تريدين أن تحظى عند رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فإذا جاءك فاستعيذى منه فإنك تحظين عنده ويرغب فيك

المستدرك على الصحيحين (4/ 39)
: 6816 - حدثنا بشرح هذه القصة أبو عبد الله الأنصاري، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا محمد بن عمر، ثنا محمد بن يعقوب بن عتبة، عن عبد الواحد بن أبي عون الدوسي، قال: قدم النعمان بن أبي جون الكندي وكان ينزل وبنو أبيه نجدا مما يلي الشربة فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا أزوجك أجمل أيم في العرب كانت تحت ابن عم لها فتوفي عنها فتأيمت وقد رغبت فيك وخطبت إليك، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم على اثنتي عشرة أوقية ونش، فقال: يا رسول الله لا تقصر بها في المهر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أصدقت أحدا من نسائي فوق هذا ولا أصدق أحدا من بناتي فوق هذا فقال النعمان بن أبي جون: ففيك الأسى، فقال: فابعث يا رسول الله إلى أهلك من يحملهم إليك فإني خارج مع رسولك فمرسل أهلك معه فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا أسيد الساعدي فلما قدما عليها جلست في بيتها وأذنت له أن يدخل فقال أبو أسيد: إن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يراهن الرجال، قال أبو أسيد - وذلك بعد أن نزل الحجاب فأرسلت إليه فيسر لي أمري - قال: حجاب بينك وبين من تكلمين من الرجال إلا ذا محرم منك فقبلت فقال أبو أسيد: فأقمت ثلاثة أيام ثم تحملت مع الظعينة على جمل في محفة فأقبلت بها حتى قدمت المدينة فأنزلتها في بني ساعدة فدخل عليها نساء الحي فرحبن بها وسهلن وخرجن من عندها فذكرن جمالها وشاع ذلك بالمدينة وتحدثوا بقدومها. قال أبو أسيد الساعدي: ورجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بني عمرو بن عوف فأخبرته ودخل عليها داخل من النساء لما بلغهن من جمالها وكانت من أجمل النساء فقالت: إنك من الملوك فإن ‌كنت ‌تريدين ‌أن ‌تحظي ‌عند ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم فاستعيذي منه فإنك تحظين عنده ويرغب فيك