الموسوعة الحديثية


- لقد سألتَ عن عظيمٍ، وإنه لَيسيرٌ على ما يسَّره اللهُ عليه. تعبدُ اللهَ ولا تشركُ به شيئًا، وتقيمُ الصلاةَ، وتؤتي الزكاةَ، وتصومُ رمضانَ، وتحجُّ البيتَ.. ثم قال : ألا أدُلُّك على أبوابِ الخيرِ ؟. قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ ! قال : الصومُ جُنَّةٌ ، والصدقةُ تُطفِئُ الخطيئةَ كما يطفئُ الماءُ النارَ، وصلاةُ الرجلِ من جوفِ الليلِ . ثم تلا قولَه : ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ( حتى بلغ ( يَعْمِلُونَ (، ثم قال : ألا أُخبرُك برأسِ الأمرِ وعمودِه وذروةُ سنامِه ؟. قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ ! قال : رأسُ الأمرِ الإسلامُ، وعمودُه الصلاةُ، وذروةُ سنامِه الجهادُ.. ثم قال : ألا أُخبرُك بمِلاكِ ذلك كلِّه ؟ قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ قال : كُفَّ عليك هذا.. وأشار إلى لسانِه. قلتُ : يا نبيَّ اللهِ وإنا لمَؤاخَذون بما نتكلَّم به ؟ قال : ثَكِلَتْك أُمُّك ، وهل يَكبُّ الناسَ في النارِ على وجوهِهم – أو قال : على مناخرِهم إلا حصائدُ أَلسنِتِهم ؟.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 2866
التخريج : أخرجه الترمذي (2616)، وابن ماجه (3973)، وأحمد (22016) واللفظ لهم بزيادة في أوله.
التصنيف الموضوعي: حج - وجوب الحج زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - فضل الصيام صيام - وجوب صوم رمضان
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (4/ 362)
: 2616 - حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا عبد الله بن ‌معاذ الصنعاني ، عن معمر ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن أبي وائل ، عن ‌معاذ بن جبل قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يوما قريبا منه، ونحن نسير، فقلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار، قال: لقد سألتني عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال: ‌ألا ‌أدلك ‌على ‌أبواب ‌الخير؛ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل. قال: ثم تلا: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} حتى بلغ: {يعملون}، ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله. قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا نبي الله. فأخذ بلسانه. قال: كف عليك هذا. فقلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به، فقال: ثكلتك أمك يا ‌معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم. هذا حديث حسن صحيح.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1314 ت عبد الباقي)
: 3973 - حدثنا محمد بن أبي عمر العدني قال: حدثنا عبد الله بن ‌معاذ، عن معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن ‌معاذ بن جبل، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير، فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني من النار، قال: لقد سألت عظيما، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت ثم قال: " ‌ألا ‌أدلك ‌على ‌أبواب ‌الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار الماء، وصلاة الرجل من جوف الليل، ثم قرأ {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} [السجدة: 16] حتى بلغ {جزاء بما كانوا يعملون} [السجدة: 17] " ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر، وعموده، وذروة سنامه؟ الجهاد ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى، فأخذ بلسانه، فقال: تكف عليك هذا قلت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا ‌معاذ وهل يكب الناس على وجوههم في النار، إلا حصائد ألسنتهم؟

[مسند أحمد] (36/ 344 ط الرسالة)
: 22016 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن معاذ بن جبل، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير، فقلت: يا نبي الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني من النار. قال: " لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت " ثم قال: " ألا أدلك على أبواب الخير؟: الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة، وصلاة الرجل في جوف الليل " ثم قرأ: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} حتى بلغ {يعملون} [السجدة: 16 - 17] ثم قال: " ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ " فقلت: بلى يا رسول الله. قال: " رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد " ثم قال: " ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ " فقلت له: بلى يا نبي الله. فأخذ بلسانه، فقال: " كف عليك هذا " فقلت: يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: " ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم - أو قال: على مناخرهم - إلا حصائد ألسنتهم؟! "