الموسوعة الحديثية


- احتجم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأعطاني الدَّمَ، فقال : اذهَبْ فغَيِّبْه، فذهبتُ فشربتُه فأتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : ما صنعتَ ؟ قلتُ : غيَّبتُه، قال : لعلك شربتَه ؟ قلتُ : شربتُه، زاد الطبرانيُّ فقال : من أمرَك أن تشربَ الدَّمَ ؟ ويلٌ لك من الناسِ، وويلٌ للناسِ منك
خلاصة حكم المحدث : في إسناده الهنيد بن القاسم ولا بأس به، لكنه ليس بالمشهور بالعلم، ونحوه، وفيه (لا تمسك النار) وفيه علي بن مجاهد وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 1/43
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (578)، والبزار (2210)، والطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (8/273)
التصنيف الموضوعي: زينة - دفن ما يزيله عن نفسه من الشعر والظفر والدم طب - الحجامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - سفينة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (1/ 414)
: ‌578 - حدثنا محمد بن المثنى، أنا موسى بن إسماعيل، نا هنيد بن القاسم، قال: سمعت عامر بن عبد الله بن الزبير، أن أباه حدثه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم فلما فرغ قال: يا عبد الله، اذهب بهذا الدم فأهرقه حتى لا يراه أحد فلما برز عن النبي صلى الله عليه وسلم، عمد إلى الدم فشربه، فقال: يا عبد الله ما صنعت؟ قال: جعلته في أخفى مكان ظننت أنه يخفى على الناس، قال: لعلك شربته؟ قال: نعم، قال: ولم شربت الدم؟ ويل للناس منك، وويل لك من الناس

[مسند البزار = البحر الزخار] (6/ 169)
: ‌2210 - حدثنا محمد بن المثنى، قال: نا موسى بن إسماعيل، قال: نا هنيد بن القاسم، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، قال: احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني الدم، فقال: اذهب فغيبه فذهبت فشربته ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: ما صنعت به؟ قلت غيبته، قال: لعلك شربته؟ قلت: شربته. وهذا الكلام قد روي عن ابن الزبير من وجه آخر