الموسوعة الحديثية


- جاءت جاريةٌ إلى عمرَ فقالت : إنَّ سيدي اتَّهمني فأقعدني على النارِ حتى أحرقَ فَرْجِي، فقال عمرُ : هل رأى عليكِ ذلك ؟ قالت : لا، قال : فاعترفتِ ؟ قالت : لا. فقال : عليَّ بهِ، فلما رآهُ قال : أتُعَذِّبُ بعذابِ اللهِ ؟ قال : يا أميرَ المؤمنين اتَّهمتُها في نفسها، قال : رأيتَ ذلك عليها ؟ قال : لا، قال : فاعترفتْ لك بهِ ؟ قال : لا. قال : والذي نفسي بيدِه لو لم أسمع رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول : لا يُقَادُ لمملوكٍ من مالكِه ولا ولدٍ من والدِه لأقَدْتُها منك، ثم أبرزَه فضربَه مائةَ سوطٍ ثم قال : اذهبي فأنتِ حرَّةٌ وأنت مولاة الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول من حرّقَ بالنارِ، أو مثَّلَ به، فهو حرٌّ، وهو مولى اللهِ ورسولهِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه عمر بن عيسى ، ذكر من جرحه]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 6/129
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/181)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8657) مطولاً واللفظ لهما، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5329) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - درء الحدود ديات وقصاص - القود بين العبد وبين سيده صيد - النهي عن التعذيب بالنار عتق وولاء - ما ينال الرجل من مملوكه جهاد - النهي عن المثلة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 181)
: عمر بن عيسى القماش ثم الأسدي، عن ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس قال: " جاءت جارية إلى عمر بن الخطاب فقالت: إن سيدي اتهمني فأقعدني على النار حتى أحرق فرجي، فقال لها عمر: هل رأى عليك ذلك؟ قالت: لا، قال: فاعترفت له بشيء؟ قالت: لا، فقال عمر: علي به، فلما رأى عمر الرجل قال: أتعذب بعذاب الله؟ قال: يا أمير المؤمنين اتهمتها في نفسها، قال: رأيت ذلك عليها؟ قال الرجل: لا، قال: فاعترفت لك به؟ قال: لا، قال: والذي نفسي بيده لو لم أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يقاد لمملوك من مالكه ولا ولد من والده لأقدتها منك. قال: فأبرزه فضربه مائة سوط ثم قال: اذهبي فأنت حرة لوجه الله، وأنت مولى الله ورسوله، أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حرق بالنار أو مثل به فهو حر وهو مولى الله ورسوله قال الليث: هذا أمر معمول به

[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 286)
: 8657 - وبه: حدثني الليث، عن عمر بن عيسى القرشي ثم الأسدي، عن ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، أنه قال: جاءت ‌جارية ‌إلى ‌عمر بن الخطاب، فقالت: إن سيدي اتهمني، فأقعدني على النار حتى احترق فرجي، فقال لها عمر: هل رأى ذلك عليك؟ قالت: لا قال: فاعترفت له بشيء؟ قالت: لا، فقال عمر: علي به، فلما رأى عمر الرجل قال: أتعذب بعذاب الله؟ قال: يا أمير المؤمنين، اتهمتها في نفسها قال: أرأيت ذلك عليها؟ قال الرجل: لا قال: أفاعترفت لك به؟ قال: لا قال: والذي نفسي بيده لو لم أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يقاد مملوك من مالكه، ولا ولد من والده لأقدتها منك، فبرزه، فضربه مائة سوط، ثم قال: اذهبي، فأنت حرة لوجه الله، وأنت مولاة الله ورسوله، أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حرق بالنار، أو مثل به فهو حر، وهو مولى الله ورسوله قال الليث: هذا أمر معمول به لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا عمر بن عيسى، تفرد به: الليث "

شرح مشكل الآثار (13/ 361)
: ‌5329 - حدثنا فهد بن سليمان قال: حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثنا الليث بن سعد، عن عمر بن عيسى القرشي ثم الأسدي، عن ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس قال: " جاءت جارية إلى عمر بن الخطاب فقالت: إن سيدي اتهمني، فأقعدني على النار، حتى احترق فرجي، فقال لها عمر رضي الله عنه: " هل رأى ذلك عليك؟ "، قالت: لا، قال: فاعترفت له بشيء؟، قالت: لا، فقال عمر: علي به، فلما رأى عمر الرجل قال له: " تعذب بعذاب الله عز وجل " قال: يا أمير المؤمنين، اتهمتها في نفسها، قال: رأيت ذلك عليها؟ قال الرجل: لا، قال: فاعترفت لك به؟، قال: لا، قال: " والذي نفسي بيده، لو لم أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يقاد مملوك من مالكه، ولا ولد من والده "، لأقدتها منك، فجرده، فضربه مائة سوط، وقال: اذهبي، فأنت حرة لوجه الله عز وجل، وأنت مولاة لله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من حرق وسقط من الكتاب: مملوكه بالنار، أو مثل به مثلة، فهو حر، وهو مولى الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم " قال الليث: " هذا أمر معمول به "