الموسوعة الحديثية


- إذا صُعِد برُوحِ المُؤمِنِ يُقالُ: رُوحٌ طيِّبةٌ، صلَّى اللهُ عليك.
خلاصة حكم المحدث : يرويه بدَيلُ بنُ مَيسرةَ، وخالِدٌ الحذَّاءُ، فأمَّا بُدَيلٌ فرفَعه في آخِرِه، وأمَّا خالِدٌ فوقَفه عن أبي هُرَيرةَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2112
التخريج : أخرجه مسلم (2872)، والبزار (9534)، وابن الحداد في ((جامع الصحيحين)) (981) واللفظ لهم تامًا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - قبض أهل الإيمان جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت

أصول الحديث:


صحيح مسلم (4/ 2202)
75 - (2872) حدثني عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا بديل، عن عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة، قال: إذا خرجت روح المؤمن تلقاها ملكان يصعدانها - قال حماد: فذكر من طيب ريحها وذكر المسك - قال: " ويقول أهل السماء: روح طيبة جاءت من قبل الأرض، صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه، فينطلق به إلى ربه عز وجل، ثم يقول: انطلقوا به إلى آخر الأجل "، قال: " وإن الكافر إذا خرجت روحه - قال حماد وذكر من نتنها، وذكر لعنا - ويقول أهل السماء روح: خبيثة جاءت من قبل الأرض. قال فيقال: انطلقوا به إلى آخر الأجل "، قال أبو هريرة: فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم ريطة كانت عليه، على أنفه، هكذا

مسند البزار = البحر الزخار (17/ 24)
9534- حدثنا أحمد بن عبدة أخبرنا حماد بن زيد , عن بديل بن ميسرة , عن عبد الله بن شقيق , عن أبي هريرة رضي الله عنه , قال إذا خرجت روح المؤمن تلقاها ملكان فصعدا بها قال فذكر من طيب ريحه وذكر المسك قال فيقول أهل السماء: روح طيبة جاءت من قبل الأرض صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه قال: فينطلق به إلى ربه تبارك وتعالى قال فيقال انطلقوا يعني به إلى آخر الأجلين. قال وذكر الكافر قال فذكر من نتنه قال فيصعد به قال فيقول أهل السماء روح خبيثة جاءت من قبل الأرض , فذكر اللعن فينطلقون به إلى ربه تبارك وتعالى فيقال: انطلقوا به إلى آخر الأجلين. قال أبو هريرة: فلما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم النتن رد يده أو ثوبه على أنفه. وهذا الحديث لا نعلم رواه بهذا اللفظ إلا أبو هريرة , ولا نعلم رواه عنه إلا عبد الله بن شقيق ولا رواه إلا حماد , عن بديل.

جامع الصحيحين لابن الحداد (2/ 98)
981 - (م) - حدثنا روح بن محمد الرازي، قال: أنا علي بن أحمد بن محمد، قال: أنا إبراهيم بن محمد بن حمزة، قال: حدثني أبو بكر أحمد بن الجعد، قال: ثنا عبيد الله بن عمر، قال: ثنا حماد بن زيد، قال: ثنا بديل، عن عبد الله بن شقيق: عن أبي هريرة قال: إذا خرجت روح المؤمن تلقاه ملكان فصعدا بها -قال حماد: فذكر من ريح طيبها، وذكر المسك- فيقول أهل السماء: روح طيبة جاءت من قبل الأرض، صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه، فينطلق به إلى ربه تعالى، ثم يقول: انطلقوا إلى آخر الأجل، قال: وإن الكافر إذا خرجت روحه -قال حماد: فذكر من نتنها، وذكر لعنا- فيقول أهل السماء: روح خبيثة جاءت من قبل الأرض، قال: فيقال: انطلقوا به إلى آخر الأجل. قال أبو هريرة: فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم ريطة كانت عليه على أنفه.