الموسوعة الحديثية


- جاء ماعزٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ, إنِّي زنيْتُ فأقِمْ فيَّ كتابَ اللهِ. فأعرض عنه ثمَّ قال : إنِّي زنيْتُ. حتَّى ذكر أربعَ مرَّاتٍ, فقال : اذهبوا به فارجموه فلمَّا مسَّته الحِجارةُ جزع فاشتدَّ فخرج عبدُ اللهِ بنُ أُنَيسٍ من باديتِه فرماه بوَظيفِ حمارٍ فصرعه ورماه النَّاسُ حتَّى قتلوه فذُكِر للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فِرارُه فقال : هلَّا تركتموه فلعلَّه يتوبُ فيتوبُ اللهُ عليه, يا هزَّالُ لو سترتَه بثوبِك كان خيرًا لك ممَّا صنعتَ. وقال غيرُه في هذا الخبرِ : بوَظيفِ بعيرٍ وقال بعضُهم : بلحْيِ بعيرٍ.
خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم
الراوي : نعيم بن هزال الأسلمي | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 7/3351
التخريج : أخرجه أبو داود (4377) مختصراً، وأحمد (21940) مطولاً، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7205) بنحوه، والبيهقي (17412) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الإقرار حدود - اعتبار تكرار الإقرار بالزنا أربعا حدود - الستر على أهل الحدود حدود - من أقر بالحد حدود - حد الزنا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 134)
‌4377- حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سفيان، عن زيد بن أسلم، عن يزيد بن نعيم، عن أبيه، أن ماعزا، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأقر عنده أربع مرات، فأمر برجمه، وقال لهزال: ((لو سترته بثوبك كان خيرا لك)).

[مسند أحمد - قرطبة] (5/ 216)
21940- حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا وكيع ثنا هشام بن سعد أخبرني يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه قال: كان ماعز بن مالك في حجر أبى فأصاب جارية من الحي فقال له أبى ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لك وإنما يريد بذلك رجاء ان يكون له مخرج فاتاه فقال يا رسول الله انى زنيت فأقم على كتاب الله فأعرض عنه ثم أتاه الثانية فقال يا رسول الله انى زنيت فأقم على كتاب الله ثم أتاه الثالثة فقال يا رسول الله انى زنيت فأقم على كتاب الله ثم أتاه الرابعة فقال يا رسول الله انى زنيت فأقم على كتاب الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أنك قد قلتها أربع مرات فبمن قال بفلانة قال هل ضاجعتها قال نعم قال هل باشرتها قال نعم قال هل جامعتها قال نعم قال فأمر به ان يرجم قال فاخرج به إلى الحرة فلما رجم فوجد مس الحجارة جزع فخرج يشتد فلقيه عبد الله بن أنيس وقد أعجز أصحابه فنزع له بوظيف بعير فرماه به فقتله قال ثم أتى النبي صلى الله عليه و سلم فذكر ذلك له فقال هلا تركتموه لعله يتوب فيتوب الله عليه قال هشام فحدثني يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لأبي حين رآه والله يا هزال لو كنت سترته بثوبك كان خيرا مما صنعت به.

[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 290)
7205- أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال ثنا يحيى بن آدم قال ثنا سفيان عن زيد بن أسلم عن يزيد بن نعيم عن أبيه قال جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله فأعرض عنه ثم قال له إني زنيت فأقم في كتاب الله حتى جاء أربع مرات فقال اذهبوا به فارجموه فلما مسته الحجارة جزع فاشتد فخرج عبد الله من باديته فرماه بوظيف حمار فصرعه فرماه الناس حتى قتلوه فذكر لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقال هلا تركتموه لعله يتوب فيتوب الله عليه.

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (8/ 219)
17412- أخبرنا على بن أحمد بن عبدان أخبرنا أبو القاسم: سليمان بن أحمد الطبرانى حدثنا محمد بن الحسن بن كيسان حدثنا أبو حذيفة ح قال وأخبرنا سليمان حدثنا عبيد بن غنام حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة حدثنا يحيى بن آدم قالا حدثنا سفيان عن زيد بن أسلم عن يزيد بن نعيم يعنى ابن هزال الأسلمى عن أبيه قال: جاء ماعز إلى النبى-صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله إنى زنيت فأقم في كتاب الله. فأعرض عنه ثم قال: إنى زنيت فأقم في كتاب الله. فأعرض عنه حتى ذكر أربع مرات فقال:(( اذهبوا به فارجموه )). فلما مسته الحجارة جزع فاشتد فخرج عبد الله بن أنيس من باديته فرماه بوظيف حمار فصرعه ورماه الناس حتى قتلوه فذكر للنبى-صلى الله عليه وسلم- فراره فقال:(( هلا تركتموه فلعله يتوب فيتوب الله عليه يا هزال لو سترته بثوبك كان خيرا لك مما صنعت )). وقال غيره في هذا الحديث عن يزيد بن نعيم: بوظيف بعير. وقال بعضهم: بلحى بعير.