الموسوعة الحديثية


- جُرِحَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، يَومَ أُحُدٍ، وَكُسَرَتْ رَباعيتُهُ، وَهُشِّمَتِ البَيضةُ على رأسِهِ ، فَكانَت فاطمةُ تغسِلُ الدَّمَ عنهُ، وعليٌّ يسكبُ علَيهِ الماءَ، بالمِجنِّ، فلمَّا رأت فاطمةُ أنَّ الماءَ لا يزيدُ الدَّمَ إلَّا كَثرةً أخذَت قِطعةَ حَصيرٍ، فأحرقَتها، حتَّى إذا صارَ رَمادًا، ألزَمتهُ الجُرحَ، فاستمسَكَ الدَّمُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 2806
التخريج : أخرجه البخاري (5722)، ومسلم (1790)، وابن ماجه (3464) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره في الدعوة إلى الله مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 129)
5722- حدثني سعيد بن عفير: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن القاري، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي قال: ((لما كسرت على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم البيضة وأدمي وجهه وكسرت رباعيته، وكان علي يختلف بالماء في المجن، وجاءت فاطمة تغسل عن وجهه الدم، فلما رأت فاطمة عليها السلام الدم يزيد على الماء كثرة، عمدت إلى حصير فأحرقتها وألصقتها على جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقأ الدم)).

[صحيح مسلم] (3/ 1416 )
((101- (‌1790) حدثنا يحيي بن يحيي التميمي. حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه؛ أنه سمع سهل بن سعد يسأل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم أحد؟ فقال: جرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه. فكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم. وكان علي بن أبي طالب يسكب عليها بالمجن. فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة، أخذت قطعة من حصير فأحرقته حتى صار رمادا. ثم ألصقته بالجرح. فاستمسك الدم)) 102- (‌1790) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب (يعني ابن عبد الرحمن القاري) عن أبي حازم؛ أنه سمع سهل بن سعد وهو يسأل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أم، والله! إني لأعرف من كان يغسل جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن كان يسكب الماء. وبماذا دووي جرحه. ثم ذكر نحو حديث عبد العزيز. غير أنه زاد: وجرح وجهه. وقال (مكان هشمت): كسرت 103- (‌1790) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق ابن إبراهيم وابن أبي عمر. جميعا عن ابن عيينة. ح وحدثنا عمرو بن سواد العامري. أخبرنا عبد الله بن وهب. أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال. ح وحدثني محمد بن سهل التميمي. حدثني ابن أبي مريم. حدثنا محمد (يعني ابن مطرف). كلهم عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، بهذا الحديث، عن النبي صلى الله عليه وسلم. في حديث ابن أبي هلال: أصيب وجهه. وفي حديث ابن مطرف: جرح وجهه

[سنن ابن ماجه] (2/ 1147 )
3464- حدثنا هشام بن عمار، ومحمد بن الصباح، قالا: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: ((جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم أحد، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه، فكانت فاطمة تغسل الدم عنه، وعلي يسكب عليه الماء، بالمجن، فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة حصير، فأحرقتها، حتى إذا صار رمادا، ألزمته الجرح، فاستمسك الدم))