الموسوعة الحديثية


- ما من نَبيٍّ إلَّا تُقبَضُ نَفسُه، ثم يَرى الثَّوابَ، ثم تُرَدُّ إليه، فيُخيَّرُ بيْنَ أنْ تُرَدَّ إليه إلى أنْ يَلحَقَ، فكُنتُ قد حَفِظتُ ذلك منه؛ فإنِّي لَمُسنِدَتُه إلى صَدْري، فنَظَرتُ إليه حتى مالت عُنُقُه، فقُلتُ: قد قَضى، قالت: فعَرَفتُ الذي قال، فنَظَرتُ إليه، حتى ارتَفَعَ، فنَظَرَ، قالت: قُلتُ: إذَنْ واللهِ لا يَختارَنا، فقال: مع الرَّفيقِ الأعْلى في الجَنَّةِ، {مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ} [النساء: 69] إلى آخِرِ الآيةِ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 10)
4435- حدثني محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن سعد، عن عروة، عن عائشة قالت: ((كنت أسمع أنه: لا يموت نبي حتى يخير بين الدنيا والآخرة، فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه، وأخذته بحة، يقول: {مع الذين أنعم الله عليهم} الآية، فظننت أنه خير)).

[صحيح مسلم] (4/ 1893 )
((86- (‌2444) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم، عن عروة، عن عائشة قالت كنت أسمع أنه لن يموت نبي حتى يخير بين الدنيا والآخرة. قالت: فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم، في مرضه الذي مات فيه، وأخذته بحة، يقول ((مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا)) [4/ النساء/ 69] قالت: فظننته خير حينئذ)) ((86- م- (‌2444) حدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ. حدثنا أبي. قالا: حدثنا شعبة عن سعد، بهذا الإسناد، مثله))