الموسوعة الحديثية


- كنْتُ عند عائشةَ فدخَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال ائتوني بوَضوءٍ قالت فابتَدَرْتُ أنا وعائشةُ الكوزَ فبدَرْتُها فأخَذْتُه أنا فتوضَّأ فرفَع إليَّ عينَه أو بصرَه قال أنتِ منِّي وأنا مِنكِ قالت فأُتِيَ برجلٍ فقال ما أنا فَعَلْتُه إنَّما قيل لي قالت وكان يسألُه على المِنبرِ مَن خيرُ النَّاسِ فقال أفقهُهُم في دينِ اللهِ وأوصَلُهم لرَحِمِه وذكَر شَريكٌ شيئين آخَرَين فلم أحفَظْهما
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : درة بنت أبي لهب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/261
التخريج : أخرجه أحمد (24387)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5212) كلاهما باختلاف يسير، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (3167) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جمعة - الكلام مع الإمام وهو يخطب والعكس بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها علم - الفقه في الدين مناقب وفضائل - درة بنت أبي لهب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (40/ 451)
24387 - حدثنا أسود بن عامر قال: أخبرنا شريك، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن درة بنت أبي لهب قالت: كنت عند عائشة فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ائتوني بوضوء فقالت: فابتدرت أنا وعائشة الكوز، قالت: فبدرتها، فأخذته أنا، فتوضأ فرفع طرفه، أو عينه، أو بصره إلي فقال: أنت مني، وأنا منك قالت: فأتي برجل، فقال: ما أنا فعلته ولكن قيل لي قالت: وكان سأله على المنبر من خير الناس؟ فقال: أفقههم في دين الله عز وجل، وأوصلهم لرحمه ، وذكر فيه شريك شيئين آخرين، لم أحفظهما "

شرح مشكل الآثار للطحاوي (13/ 208)
5212 - ما قد حدثنا علي بن معبد قال: حدثنا الأسود بن عامر قال: حدثنا شريك، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن درة قالت: " كنت عند عائشة، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " ائتوني بوضوء "، فابتدرت أنا الكوز، فتوضأ، ثم رفع طرفه، أو عينه إلي، فقال: " أنت مني، وأنا منك "، فأتى رجل، فقال: ما أنا فعلته، ولكن قيل لي قالت: وكان سأله على المنبر: من خير الناس؟، فقال: " أفقههم في دين الله عز وجل "

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (5/ 471)
3167 - حدثنا عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، نا الهيثم بن جميل، عن شريك، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن زوج، درة، عن درة بنت أبي لهب، رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، أي الناس أفضل؟ قال: أتقاهم لله عز وجل وأوصلهم لرحمه وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر