الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا عطس خلف النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الصلاةِ, فقال : الحمدُ للهِ حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يرضى ربنا وبعدَما يرضى, الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ فلما سلَّمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال : من صاحبُ الكلماتِ ؟ فقال أنا يا رسولَ اللهِ ما أردتُ بهنَّ إلا خيرًا فقال : رأيتُ اثنيْ عشرَ مَلَكًا كلُّهم يبتدِرُونَها أيُّهم يَكْتُبُها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عامر بن ربيعة | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 2/258
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الىحاد والمثاني)) (325)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/ 13) باختلاف يسير، وأبو داود (774) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - التثاؤب والعطاس في الصلاة صلاة - الكلام في الصلاة ملائكة - أعمال الملائكة آداب العطاس - العطاس أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (1/ 252)
325 - حدثنا محمد بن الطفيل، نا شريك، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، قال: عطس رجل خلف النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه حتى يرضى ربنا وبعد الرضى. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من صاحب الكلمات؟ فقال رجل: أنا يا رسول الله. فقال: لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها كتبه عن ابن الطفيل سنة تسع وعشرين

الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (4/ 13)
حدثنا عبد الصمد بن عبد الله الدمشقي، حدثنا محمد بن إبراهيم بن مسلم، حدثنا ابن الأصفهاني، حدثنا يزيد بن هارون، عن شريك، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، قال: عطس رجل خلف النبي صلي الله عليه وسلم في الصلاة، فقال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه حتي يرضي ربنا وبعدما يرضي، فلما انصرف قال: من القائل الكلمة؟ قال: أنا يا رسول الله، وما أردت بهن إلا خيرا، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها، أيهم يرفعها أولا.

سنن أبي داود (1/ 205)
774 - حدثنا العباس بن عبد العظيم، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا شريك، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، قال: عطس شاب من الأنصار خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة، فقال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، حتى يرضى ربنا، وبعدما يرضى من أمر الدنيا والآخرة، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: من القائل الكلمة، قال: فسكت الشاب، ثم قال: من القائل الكلمة، فإنه لم يقل بأسا فقال: يا رسول الله، أنا قلتها لم أرد بها إلا خيرا، قال: ما تناهت دون عرش الرحمن تبارك وتعالى