الموسوعة الحديثية


- أُنْزِلَت (عَبَسَ وَتَوَلَّى) في عبدِ اللَّهِ بنِ أمِّ مَكْتومٍ جاءَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فجعلَ يقولُ يا محمَّدُ استَدنيني وعندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رجلٌ مِن عظماءِ المشرِكينَ فجَعلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يُعرِضُ عنهُ ويُقبِلُ علَى الآخرِ ويقولُ يا أبا فُلانُ هل ترى بما أقولُ بأسًا فيقولُ لا والدِّماءِ ما أرى بما تَقولُ بأسًا فأُنْزِلَت ؟ عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى ؟
خلاصة حكم المحدث : روي مسنداً خارج الموطأ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 2/478
التخريج : أخرجه مالك (692/ 223)، واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 208)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - عبد الله بن أم مكتوم إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة عبس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الاستذكار] (2/ 493)
: 446 - وأما حديثه عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال أنزلت (عبس وتولى) في عبد الله بن أم مكتوم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول يا محمد استدنيني وعند النبي صلى الله عليه وسلم رجل من عظماء المشركين فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرضعنه ويقبل على الآخر ويقول يا فلان هل ترى بما أقول بأسا فيقول لا والدماء ما أرى بما تقول بأسا فأنزلت (عبس وتولى أن جاءه الأعمى) فقد ذكرنا من أسنده في غير الموطأ

موطأ مالك - رواية يحيى (2/ 283 ت الأعظمي)
: 692/ 223 - مالك ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ؛ أنه قال: أنزلت {عبس وتولى} [[عبس 80: 1]] في عبد الله بن أم مكتوم. جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يقول: يا محمد، استدنيني. وعند النبي صلى الله عليه وسلم رجل من عظماء المشركين. فجعل النبي يعرض عنه، ويقبل على الآخر، ويقول: يا أبا فلان، هل ترى بما أقول بأسا؟ فيقول: لا والدماء ما أرى بما تقول بأسا. ‌فأنزلت: {‌عبس ‌وتولى، ‌أن ‌جاءه ‌الأعمى } [[عبس 80: 1 - 2]].

[الطبقات الكبرى - ط دار صادر] (4/ 208)
: قال: أخبرنا أبو معاوية الضرير قال: حدثنا هشام بن ‌عروة عن أبيه قال: كان النبي، صلى الله عليه وسلم، جالسا مع رجال من قريش فيهم عتبة بن ربيعة وناس من وجوه قريش وهو يقول لهم: أليس حسنا أن جئت بكذا وكذا؟ قال فيقولون: بلى والدماء. قال فجاء ابن أم مكتوم وهو مشتغل بهم فسأله عن شيء فأعرض عنه، فأنزل الله تعالى: ‌عبس ‌وتولى أن جاءه الأعمى، يعني ابن أم مكتوم، أما من استغنى، يعني عتبة وأصحابه، فأنت له تصدى، وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى، يعني ابن أم مكتوم.