الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ انتهَى إلى حِصنٍ أوْ مدينةٍ وفي رِوايةٍ حاصَرَ قصْرًا من قُصورِ فارِسَ فقال لأصحابِهِ دَعونِي أدعُوهمْ كما رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدعُوهمْ فقال إنَّما كُنتُ رجلًا مِنكمْ فهدانِي اللهُ للإسلامِ فإنْ أسلمتُمْ فلَكمْ ما لنا وعليكُمْ ما عليْنا وإنْ أنتُمْ أبيْتُمْ فأدُّوا الجِزيةَ وأنتمْ صاغِرونَ فإنْ أبيتُمْ نابذْناكُمْ على سواءٍ إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الخائِنينَ يُفعلُ ذلكَ بِهِمْ ثلاثةَ أيّامٍ فلَمّا كان اليومُ الرابِعُ غدًا الناسُ إليها ففَتَحُوها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطاء بن السائب ثقة ولكنه اختلط
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 5/87
التخريج : أخرجه الترمذي (1548) وأحمد (23726) باختلاف يسير، وابن أبي شيبة (32631) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: جزية - الجزية من المجوس جزية - أخذ الجزية جزية - أحكام الجزية وعلى من تكون جهاد - الدعوة قبل القتال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 119)
: 1548 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا أبو عوانة، عن عطاء بن السائب، عن أبي البختري، أن جيشا من جيوش المسلمين كان أميرهم ‌سلمان الفارسي حاصروا قصرا من قصور فارس، فقالوا: يا أبا عبد الله، ألا ننهد إليهم؟ قال: دعوني أدعهم كما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوهم فأتاهم ‌سلمان، فقال لهم: إنما أنا رجل منكم فارسي، ترون العرب يطيعونني، فإن أسلمتم فلكم مثل الذي لنا وعليكم مثل الذي علينا، وإن أبيتم إلا دينكم تركناكم عليه وأعطونا الجزية عن يد وأنتم صاغرون، قال: ورطن إليهم بالفارسية، وأنتم غير محمودين، وإن أبيتم ‌نابذناكم ‌على ‌سواء، قالوا: ما نحن بالذي نعطي الجزية، ولكنا نقاتلكم، فقالوا: يا أبا عبد الله، ألا ننهد إليهم؟ قال: لا، فدعاهم ثلاثة أيام إلى مثل هذا، ثم قال: انهدوا إليهم، قال: فنهدنا إليهم، ففتحنا ذلك القصر وفي الباب عن بريدة، والنعمان بن مقرن، وابن عمر، وابن عباس وحديث ‌سلمان حديث حسن، لا نعرفه إلا من حديث عطاء بن السائب. وسمعت محمدا يقول: أبو البختري لم يدرك ‌سلمان، لأنه لم يدرك عليا، وسلمان مات قبل علي. وقد ذهب بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم إلى هذا، ورأوا أن يدعوا قبل القتال. وهو قول إسحاق بن إبراهيم قال: إن تقدم إليهم في الدعوة، فحسن، يكون ذلك أهيب. وقال بعض أهل العلم: لا دعوة اليوم وقال أحمد: لا أعرف اليوم أحدا يدعى وقال الشافعي: لا يقاتل العدو حتى يدعوا، إلا أن يعجلوا عن ذلك، فإن لم يفعل فقد بلغتهم الدعوة

مسند أحمد مخرجا (39/ 129)
23726 - حدثنا الزبيري محمد بن عبد الله، حدثنا إسرائيل، عن عطاء بن السائب، عن أبي البختري، عن سلمان: أنه انتهى إلى حصن أو مدينة، فقال لأصحابه: دعوني أدعوهم كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوهم، فقال: إنما كنت رجلا منكم، فهداني الله للإسلام، فإن أسلمتم فلكم ما لنا وعليكم ما علينا، وإن أنتم أبيتم فأدوا الجزية وأنتم صاغرون، فإن أبيتم نابذناكم على سواء، إن الله لا يحب الخائنين، يفعل ذلك بهم ثلاثة أيام، فلما كان اليوم الرابع غدا الناس إليها ففتحوها

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(17/ 541) 33724- حدثنا محمد بن فضيل ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي البختري ، قال : لما غزا سلمان المشركين من أهل فارس ، قال : كفوا حتى أدعوهم كما كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوهم فأتاهم ، فقال : إني رجل منكم وقد ترون منزلتي من هؤلاء القوم وإنا ندعوكم إلى الإسلام , فإن أسلمتم فلكم مثل ما لنا وعليكم مثل ما علينا , وإن أبيتم فأعطوا الجزية ، عن يد وأنتم صاغرون , وإن أبيتم قاتلناكم ، قالوا : أما الإسلام فلا نسلم , وأما الجزية فلا نعطيها , وأما القتال فإنا نقاتلكم ، قال : فدعاهم كذلك ثلاثة أيام فأبوا عليه ، فقال للناس : انهدوا إليهم.