الموسوعة الحديثية


- دخل أبو بكرٍ على عائشةَ وهي مضطجعةٌ، قد أصابتها حُمَّى، فقال : كيف أنت يا بنيةُ ؟ ! وقبَّل خدَّها.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو إسحاق السبيعي مع اختلاطه كان مدلسا وقد عنعنه
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 4616
التخريج : أخرجه أبو داود (5222) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (3918) مختصراً
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل الرجل لولده طب - الحمى بر وصلة - حب الولد جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 356)
5222- حدثنا عبد الله بن سالم، حدثنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: دخلت مع أبي بكر أول ما قدم المدينة فإذا عائشة ابنته مضطجعة قد أصابتها حمى، فأتاها أبو بكر فقال لها: ((كيف أنت يا بنية؟ وقبل خدها)).

[صحيح البخاري] (5/ 64)
3917- حدثنا أحمد بن عثمان: حدثنا شريح بن مسلمة: حدثنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يحدث قال: ((ابتاع أبو بكر من عازب رحلا، فحملته معه، قال: فسأله عازب، عن مسير رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أخذ علينا بالرصد، فخرجنا ليلا، فأحثثنا ليلتنا ويومنا حتى قام قائم الظهيرة، ثم رفعت لنا صخرة، فأتيناها ولها شيء من ظل، قال: ففرشت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فروة معي، ثم اضطجع عليها النبي صلى الله عليه وسلم، فانطلقت أنفض ما حوله، فإذا أنا براع قد أقبل في غنيمة يريد من الصخرة مثل الذي أردنا، فسألته: لمن أنت يا غلام؟ فقال: أنا لفلان، فقلت له: هل في غنمك من لبن؟ قال: نعم، قلت له: هل أنت حالب؟ قال: نعم، فأخذ شاة من غنمه، فقلت له: انفض الضرع، قال: فحلب كثبة من لبن، ومعي إداوة من ماء عليها خرقة، قد روأتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فصببت على اللبن حتى برد أسفله، ثم أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: اشرب يا رسول الله، فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رضيت، ثم ارتحلنا والطلب في إثرنا، ‌3918- قال البراء: فدخلت مع أبي بكر على أهله، فإذا عائشة ابنته مضطجعة قد أصابتها حمى، فرأيت أباها فقبل خدها وقال: كيف أنت يا بنية)).