الموسوعة الحديثية


- لَيُجاءُ يومَ القيامةِ بقومٍ معهم حسناتٌ مثلُ جبالِ تِهامةَ فيجعلُ اللهُ أعمالَهم هباءً كانوا يُصلُّون ويصومون ولكن إذا عُرِض لهم شيءٌ من الحرامِ وثَبوا إليه
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف وانقطاع
الراوي : سالم مولى أبي حذيفة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 2/7
التخريج : أخرجه أبو نعيم (1/ 177)، وابن منده (ص715) بنحوه، وفي آخره زيادة. وابن ابي الدنيا في ((الأهوال)) كما في جتامع المسانيد لابن كثير (3600)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم إحسان - الحسنات والسيئات آداب عامة - ضرب الأمثال جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (1/ 177)
حدثنا محمد بن أحمد بن علي، ثنا أحمد بن الهيثم، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا بشر بن مطر بن حكيم بن دينار القطعي، قال: سمعت عمرو بن دينار، وكيل، آل الزبير، يحدث، عن مالك بن دينار، قال: حدثني شيخ، من الأنصار يحدث، عن سالم، مولى أبي حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليجاءن بأقوام يوم القيامة معهم من الحسنات مثل جبال تهامة، حتى إذا جيء بهم جعل الله أعمالهم هباء، ثم قذفهم في النار، فقال سالم: يا رسول الله بأبي أنت وأمي حل لنا هؤلاء القوم حتى نعرفهم، فوالذي بعثك بالحق إني أتخوف أن أكون منهم، فقال: يا سالم أما إنهم كانوا يصومون ويصلون، ولكنهم إذا عرض لهم شيء من الحرام وثبوا عليه، فأدحض الله تعالى أعمالهم، فقال مالك بن دينار: هذا والله النفاق، فأخذ المعلى بن زياد بلحيته فقال: صدقت والله أبا يحيى.

معرفة الصحابة لابن منده (ص715)
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة، قال: حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، قال: حدثنا أبو صدقة القراطيسي، عن المفضل بن فضالة، عن الثقة، عن عطاء، عن سالم ‌مولى ‌أبي ‌حذيفة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يأتي رجال من أمتي يوم القيامة، ومعهم من الحسنات ‌كجبال ‌تهامة، فإذا جاءتهم جعلها الله هباء ، قال سالم: بأبي أنت، ولم يا رسول الله، صفهم فقد خشيت أن أكون منهم؟ فقال يا سالم: قد كانوا يصلون ويصومون ويأخذون حظًا من الليل، غير أنه إذا أشرف لأحدهم شيء من الحرام انتهكه، فلذلك جعل أعمالهم هباء

جامع المسانيد والسنن (3/ 224)
: 3600 - وقال: حدثنا عبد الله بن جرير المعلى، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا بشر بن مطر بن حكيم بن دينار، سمعت عمرو بن دينار وكيل آل الزبير يحدث: [عن] مالك بن دينار، حدثنى شيخ من الأنصار، عن سالم ‌مولى ‌أبى ‌حذيفة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ‌ليجاء ‌بأقوام ‌يوم القيامة معهم من الحسنات مثل جبال تهامة، حتى إذا جىء بهم جعل الله أعمالهم هباء ثم أكبهم فى النار . فقال سالم: يا رسول الله جل [لنا] هؤلاء القوم، والذى بعثك بالحق لقد خفت أن أكون منهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنهم كانوا يصلون، ويصومون، ويأخذون عنه من الليل، لكنهم كانوا إذا عرض لهم شىء من شر حراما أخذوه فأدحض الله أعمالهم . قال مالك بن دينار: هذا النفاق ورب الكعبة. فأخذ المعلى بن زياد الفردوسى بلحية مالك وقال: صدقت يا أبا يحيى.