الموسوعة الحديثية


- دخلتُ الجنَّةَ فرأيتُ فيها جنانًا من لؤلؤٍ ترابُها المسْكُ, فقلتُ لمن هذا يا جبريلُ فقالَ هذا للمؤذِّنينَ والأئمَّةِ من أمَّتِكَ يا محمَّدُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده منكر
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 7/524
التخريج : أخرجه أحمد (21326) في سياق حديث، وأبو يعلى في ((معجمه)) (54) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/271) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أذان - فضل التأذين جنة - صفة الجنة صلاة الجماعة والإمامة - فضل الأئمة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (5/ 143)
21326- حدثنا عبد الله ثنا محمد بن إسحاق بن محمد المسيبي ثنا أنس بن عياض عن يونس بن يزيد قال قال بن شهاب قال أنس بن مالك كان أبي بن كعب يحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فرج سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل عليه السلام ففرج صدري ثم غسله من ماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغها في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء فلما جاء السماء الدنيا فافتتح فقال من هذا قال جبريل قال هل معك أحد قال نعم معي محمد قال أرسل إليه قال نعم فافتح فلما علونا السماء الدنيا إذا رجل عن يمينه أسودة وعن يساره أسودة وإذا نظر قبل يمينه تبسم وإذا نظر قبل يساره بكى قال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح قال قلت لجبريل عليه السلام من هذا قال هذا آدم وهذه الأسودة عن يمينه وشماله نسم بنيه فأهل اليمين هم أهل الجنة والأسودة التي عن شماله أهل النار فإذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى قال ثم عرج بي جبريل حتى جاء السماء الثانية فقال لخازنها افتح فقال له خازنها مثل ما قال خازن السماء الدنيا ففتح له قال أنس بن مالك فذكر انه وجد في السماوات آدم وإدريس وموسى وعيسى وإبراهيم عليهم الصلاة والسلام ولم يثبت لي كيف منازلهم غير انه ذكر انه وجد آدم في السماء الدنيا وإبراهيم في السماء السادسة قال أنس فلما مر جبريل عليه السلام ورسول الله صلى الله عليه و سلم بإدريس قال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح قال فقلت من هذا قال هذا إدريس قال ثم مررت بموسى فقال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح قلت من هذا قال هذا موسى ثم مررت بعيسى فقال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح قلت من هذا قال هذا عيسى بن مريم قال ثم مررت بإبراهيم فقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح قلت من هذا قال هذا إبراهيم عليه السلام قال بن شهاب وأخبرني بن حزم ان بن عباس وأبا حبة الأنصاري يقولان قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم عرج بي حتى ظهرت بمستوى اسمع صريف الأقلام قال بن حزم وأنس بن مالك قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فرض الله تبارك وتعالى على أمتي خمسين صلاة قال فرجعت بذلك حتى أمر على موسى عليه السلام فقال ماذا فرض ربك تبارك وتعالى على أمتك قلت فرض عليهم خمسين صلاة فقال لي موسى عليه السلام راجع ربك تبارك وتعالى فان أمتك لا تطيق ذلك قال فراجعت ربي عز و جل فوضع شطرها فرجعت إلى موسى فأخبرته فقال راجع ربك فان أمتك لا تطيق ذلك قال فراجعت ربي عز و جل فقال هي خمس وهى خمسون لا يبدل القول لدى قال فرجعت إلى موسى عليه السلام فقال راجع ربك فقلت قد استحييت من ربي تبارك وتعالى قال ثم انطلق بي حتى أتى بي سدرة المنتهى قال فغشيها ألوان ما أدري ما هي قال ثم أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ وإذا ترابها المسك.

[معجم أبي يعلى الموصلي] (ص73)
((‌54- حدثنا محمد بن إبراهيم الشامي، بعبادان قال: حدثنا محمد بن العلاء الأيلي، عن يونس بن يزيد الأيلي، عن الزهري، عن أنس بن مالك، عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( دخلت الجنة، فرأيت فيها جنابذ من لؤلؤ، ترابها المسك، فقلت: لمن هذا يا جبريل؟ قال: للمؤذنين والأئمة من أمتك)).

الكامل في ضعفاء الرجال- الفكر (6/ 271)
1755- محمد بن إبراهيم الشامي منكر الحديث حدثنا محمد بن سعيد بن مهران الأبلي ثنا محمد بن إبراهيم الشامي ثنا محمد بن العلاء الأبلي عن يونس بن يزيد الأبلي عن الزهري عن أنس بن مالك عن أبي بن كعب قال رسول الله صلى الله عليه و سلم دخلت الجنة فرأيت فيها جنانا من لؤلؤ ترابها المسك فقلت لمن هذا يا جبريل فقال هذا للمؤذنين والأئمة من أمتك يا محمد. قال الشيخ وهذا الإسناد منكر لا أعلم يرويه عن يونس غير محمد بن العلاء وعنه محمد بن إبراهيم الشامي. قال الشيخ: ولمحمد بن إبراهيم غير ما ذكرت من الحديث وعامة أحاديثه غير محفوظة.