الموسوعة الحديثية


- آخَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بين رَجُلينِ من أصحابِه، فقُتِلَ أحدُهما، وعاشَ الآخَرُ بعدَه ما شاء اللهُ عزَّ وجلَّ ثم مات، فجَعَلَ أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدْعونَ له، وكان مُنتهى دُعائِهم له أنْ يَلحَقَ بأخيهِ الذي قُتِلَ قبلَه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّهما تَقولونَ أفضَلُ؟، قالوا: الذي قُتِلَ قبلُ يا رسولَ اللهِ في سبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ، قال: أمَا تَجعَلونَ لصلاةِ هذا، ولصيامِه بعدَه، ولصَدَقتِه، ولعَمَلِه فضْلًا؟ لَمَا بينَهما أبعدُ ممَّا بينَ السَّماءِ والأرضِ، فَضَلَ الذي مات بعدُ الذي مات قبلُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبيد بن خالد السلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2313
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2313)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4358) كلاهما بلفظه، وأبو داود (2524) بمعناه، والنسائي (1985) مختصرا، وأحمد (16074) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صيام - فضل الصيام مناقب وفضائل - المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (6/ 81)
: 2313 - حدثنا فهد، قال: حدثنا علي بن معبد، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد، عن عمرو بن مرة، عن عمرو بن ميمون الأودي، عن عبد الله بن ربيعة السلمي، عن عبيد بن خالد البهزي رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين رجلين من أصحابه، فقتل أحدهما ، وعاش الآخر بعده ما شاء الله عز وجل ثم مات، فجعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعون له، وكان منتهى دعائهم له أن يلحق بأخيه الذي قتل قبله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيهما تقولون أفضل؟ " قالوا: الذي قتل قبل يا رسول الله في سبيل الله عز وجل. قال: " أما تجعلون لصلاة هذا ولصيامه بعده ولصدقته ولعمله فضلا؟ لما بينهما أبعد من ما بين السماء والأرض، ‌فضل ‌الذي ‌مات ‌بعد ‌الذي ‌مات ‌قبل "

المعجم الأوسط للطبراني (4/ 334)
: 4358 - حدثنا عبد الله بن الحسن الحراني قال: نا عبد الله بن جعفر قال: نا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عمرو بن مرة، عن عمرو بن ميمون الأودي، عن عبد الله بن ربيعة، عن عبيد بن خالد قال: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين رجلين من صحابته، فقتل أحدهما وعاش الآخر بعده ما شاء الله، ثم مات فجعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعون له، وكان منتهى دعائهم أن يلحقه الله بأخيه الذي قتل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيهما تقولون أفضل؟ قالوا: الذي قتل قال: أما تجعلون لصلاة هذا وصيامه فضلا، لما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض ‌ففضل ‌الذي ‌مات ‌على ‌الذي ‌قتل لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أبي أنيسة إلا عبيد الله بن عمرو

سنن أبي داود (3/ 16 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2524 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن ربيعة، عن عبيد بن خالد السلمي قال: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين رجلين، فقتل أحدهما، ومات الآخر بعده بجمعة، أو نحوها، فصلينا عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما قلتم؟ فقلنا: دعونا له، وقلنا: اللهم اغفر له وألحقه بصاحبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأين صلاته بعد صلاته، وصومه بعد صومه؟ - شك شعبة - في صومه، وعمله بعد عمله، إن بينهما كما بين السماء والأرض

سنن النسائي (4/ 74)
: 1985 - أخبرنا سويد بن نصر قال: أنبأنا عبد الله قال: حدثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة قال: سمعت عمرو بن ميمون يحدث عن عبد الله بن ربيعة السلمي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن عبيد بن خالد السلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين رجلين فقتل أحدهما ومات الآخر بعده فصلينا عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما قلتم؟ قالوا: دعونا له اللهم اغفر له اللهم ارحمه اللهم ألحقه بصاحبه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فأين صلاته بعد صلاته وأين عمله بعد عمله، فلما بينهما كما بين السماء والأرض قال عمرو بن ميمون: أعجبني لأنه أسند لي .

مسند أحمد (25/ 476 ط الرسالة)
: 16074 - حدثنا أبو النضر، قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت عمرو بن ميمون، يحدث عن عبد الله بن ربيعة السلمي، عن عبيد بن خالد السلمي - وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين رجلين قتل أحدهما على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ثم مات الآخر، فصلوا عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما قلتم؟ " قال: قلنا: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم ألحقه بصاحبه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " فأين صلاته بعد صلاته، وأين صيامه أو عمله بعد عمله، ما بينهما أبعد ما بين السماء والأرض "