الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عبَّاسٍ قال مشيتُ وعمرُ بنُ الخطَّابِ في بعضِ أزِقَّةِ المدينةِ فقال لي يا بنَ عبَّاسٍ أظنُّ القومَ استصغروا صاحبَكم إذ لم يُولُّوه أمورَكم فقلتُ واللهِ ما استصغره اللهُ إذ اختاره لسورةِ براءةَ يقرؤُها على أهلِ المدينةِ فقال لي الصَّوابُ تقولُ، واللهِ لسمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ لعليِّ بنِ أبي طالبٍ من أحبَّك أحبَّني ومن أحبَّني أحبَّ اللهَ ومن أحبَّ اللهَ أدخله الجنَّةَ مُدْلًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده معروف ومتنه منكر
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 47/292
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1569) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

أصول الحديث:


تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 349)
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر الرملي أنا أبو عمر بن حيوية نا أبو القاسم علي بن موسى الأنباري الكاتب نا أبو زيد عمر بن شبة بن عبيدة حدثني عمر بن الحسن الراسبي حدثني ديلم بن غزوان عن وهب بن أبي ذبي الهنائي عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي عن ابن عباس قال بينا أنا مع عمر بن الخطاب في بعض طرق المدينة يده في يدي إذ قال لي يا ابن عباس ما أحسب صاحبك إلا مظلوما فقلت فرد إليه ظلامته يا أمير المؤمنين قال فانتزع يده من يدي ونفر مني يهمهم ثم وقف حتى لحقته فقال لي يا ابن عباس ما أحسب القوم إلا استصغروا صاحبك قال قلت والله ما استصغره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين أرسله وأمره أن يأخذ براءة من أبي بكر فيقرأها على الناس فسكت.

العلل المتناهية (2/ 459)
1569- أخبرنا هبة الله بن أحمد الحريري، قال: أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أخبرنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيوة، قال: حدثنا علي بن موسى الكاتب، قال: حدثنا عمر بن شيبة، قال: حدثني عمر بن الحسن الراسبي، قال: حدثنا ديلم بن غزوان، عن وهب الهنائي، عن أبي حرب أبي الأسود الديلي، عن ابن عباس، قال: بينا أنا مع عمر في بعض طرق المدينة يده في يدي، قال لي: يا ابن عباس، ما أحسب صاحبك إلا مظلوما، فقلت: فرد إليه ظلامته يا أمير المؤمنين، قال: فانتزع يده من يدي وتقدمني يهمهم، ثم وقف حتى لحقته، فقال: يا ابن عباس، ما أحسب القوم إلا استصغروا صاحبك، قال: قلت والله ما استصغره رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أرسله وأمره أن يأخذ براءة من أبي بكر، فيقرأها على الناس، فسكت. قال المؤلف: هذا حديث لا يصح، ومن القوم الذين أشار إليهم وقد فعل ذلك عمر ولو علم أنه ظالم بذلك لم يفعل، وإنما هذا من وضع الرافضة وفي إسناده مجاهيل.