الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان كثيرًا ما يُقبِّلُ نحرَ فاطمةَ فقلتُ : يا رسولَ اللهِ أراك تفعلُ شيئًا لم أكُنْ أراك تفعلُه ؟ قال : ( ( أوما علمتِ يا حميراءُ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لمَّا أسرَى بي إلى السَّماءِ أمر جبريلَ فأدخلني الجنَّةَ، ووقفني على شجرةٍ ما رأيتُ أطيبَ رائحةً منها ولا أطيبَ ثمرًا، فأقبل جبريلُ يفرِكُ ويُطعمُني، فخلق اللهُ عزَّ وجلَّ في صلبي منها نطفةً فلمَّا صرتُ إلى الدُّنيا واقعتُ خديجةَ فحملت بفاطمةَ، فكلَّما اشتقتُ إلى رائحةِ تلك الشَّجرةِ، شممتُ نحرَ فاطمةَ، فوجدتُ رائحةَ تلك الشَّجرةِ منها، وإنَّها ليست من نساءِ أهلِ الدُّنيا ولا تعتلُّ كما يعتلُّ أهلُ الدُّنيا ) )
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 2/213
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 29) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل الرجل لولده جنة - شجر الجنة جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(2/ 213) 770- أنبأنا محمد بن أبي طاهر، قال: أنبأنا الحسن بن علي، عن أبي الحسن الدارقطني، عن أبي حاتم البستي، قال: حدثنا محمد بن العباس الدمشقي، قال: حدثنا عبد الله بن ثابت بن حسان الهاشمي، قال: حدثنا عبد الله بن واقد أبو قتادة الحراني، عن سفيان الثوري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كثيرا ما يقبل نحر فاطمة، فقلت: يا رسول الله، أراك تفعل شيئا لم أكن أراك تفعله ؟ قال: أوما علمت يا حميراء أن الله عز وجل لما أسرى بي إلى السماء أمر جبريل فأدخلني الجنة ووقفني على شجرة ما رأيت أطيب رائحة منها، ولا أطيب ثمرا، فأقبل جبريل يفرك ويطعمني، فخلق الله عز وجل في صلبي منها نطفة، فلما صرت إلى الدنيا واقعت خديجة فحملت بفاطمة، فكلما اشتقت إلى رائحة تلك الشجرة شممت نحر فاطمة فوجدت رائحة تلك الشجرة منها وإنها ليست من نساء أهل الدنيا , ولا تعتل كما يعتل أهل الدنيا. - قال المصنف: هذا حديث موضوع لا يشك المبتدئ في العلم في وضعه، فكيف بالمتبحر، ولقد كان الذي وضعه أجهل الجهال بالنقل والتاريخ، وإن فاطمة ولدت قبل النبوة بخمس سنين، وقد تلقفه منه جماعة أجهل منه فتعددت طرقه، وذكره للإسراء كان أشد لفضيحته، فإن الإسراء كان قبل الهجرة بسنة بعد موت خديجة، فلما هاجر أقام بالمدينة عشر سنين، فعلى قول من وضع هذا الحديث يكون لفاطمة يوم مات رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين وأشهر، فأين الحسن والحسين وهما يرويان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كان لفاطمة من العمر ليلة المعراج سبع عشرة سنة، فسبحان من فضح هذا الجاهل الواضع على يد نفسه، ولقد عجبت من الدارقطني كيف خرج هذا الحديث لابن غيلان، ثم خرجه لأبي بكر الشافعي، أتراه أعجبته صحته ؟ ثم لم يتكلم عليه ولم يبين أنه موضوع، وغاية ما يعتذر به أن يقول: هذا لا يخفى، وإنما لا يخفى على العلماء، فمن أين يعلم الجهال الذين يسمعون هذا وكيف يصنع بقول النبي صلى الله عليه وسلم، من روى عني حديثا يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين. وإنما يذكر العلماء مثل هذا في كتب الجرح والتعديل ليبينوا حال واضعه، فأما في المنتقى والتخريج فذكره قبيح إلا أن يتكلم عليه. وأما الطريق الأول عن عمر، والثاني ففيهما الثوباني وكان كذابا، قال الدارقطني: كان يضع الحديث وقال ابن عدي: كان يحدث بالبواطيل ويسرق الحديث. وأما حديث ابن عباس: ففيه الأبزاري، وقد ذكرنا فيما تقدم أنه كذاب يضع الحديث.

المجروحين لابن حبان (2/ 29)
روى عن سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كثيرا ما يقبل نحر فاطمة فقلت يا رسول الله أراك تفعل شيئا لم أكن أراك تفعله قال أو ما علمت يا حميراء أن الله جل وعلا لما أسري بي إلى السماء أمر جبريل فأدخلني الجنة فأوقفني على شجرة ما رأيت أطيب رائحة منها ولا أطيب ثمرا فأقبل جبريل يفرك ويطعمني فخلق الله منها في صلبي نطفة فلما صرت إلى الدنيا واقعت خديجة فحملت بفاطمة فكلما اشتقت إلى رائحة تلك الشجرة شممت نحر فاطمة فوجت راحة تلك الشجرة فيها وإنها ليست من نساء أهل الدنيا ولا تعتل كما يعتل أهل الدنيا أخبرناه محمد بن العباس الدمشقي بخراسان قال حدثنا عبد الله بن ثابت بن حسان الهاشمي الحراني قال حدثنا عبد الله بن واقد قال حدثنا سفيان الثوري