الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ قال ابتُلِينَا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بالضَّرَّاءِ فصَبَرْنا، ثم ابتُلِينا بعدَه بالسَّرَّاءِ فلم نَصْبِرْ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبد الرحمن بن عوف | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 2464
التخريج : أخرجه أبو داود في ((الزهد)) (113)، وابن المبارك في ((الزهد)) (519)، والطبراني في ((الشاميين)) (3189) واللفظ لهم في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - عيش السلف فتن - فتنة المال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 642)
2464 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا أبو صفوان، عن يونس، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عوف، قال: ابتلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالضراء فصبرنا، ثم ابتلينا بالسراء بعده فلم نصبر: هذا حديث حسن

الزهد لأبي داود (ص: 123)
113 - حدثنا أبو داود قال: نا سليمان بن داود، قال: أنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أنه قدم وافدا على معاوية في خلافته قال: فدخلت المقصورة، فسلمت على مجلس من أهل الشام ثم جلست بين أظهرهم، فقال رجل منهم: من أنت يا فتى؟ قلت: أنا إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، فقال: رحم الله أباك، حدثني فلان لرجل سماه قال: قدمت المدينة في خلافة عثمان فلقيتهم يعني أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا عبد الرحمن بن عوف، أخبرت أنه بأرض له بالجرف، فركبت إليه حتى جئته، فإذا هو واضع رداءه يحول الماء بمسحاة في يده، فلما رآني استحيا مني، فألقى المسحاة وأخذ رداءه، فسلمت عليه وقلت: جئت لأمر رأيت أعجب منه. فقلت: ما لنا نزهد في الدنيا وترغبون ونخف في الجهاد وتتثاقلون، وأنتم خيارنا وأصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم؟ قال عبد الرحمن: لم يأتنا إلا ما جاءكم ولم نعلم إلا ما علمتم، ولكنا بلينا بالضراء فصبرنا، وبلينا بالسراء فلم نصبر.

الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (1/ 181)
519- أخبرنا ابن المبارك, قال: أخبرنا يونس بن يزيد، عن الزهري, قال: أخبرني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف, أنه قدم وافدا على معاوية في خلافته، قال: فدخلت المقصورة، فسلمت على مجلس من أهل الشام، ثم جلست، فقال لي رجل منهم: من أنت يا فتى؟ قلت: أنا إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، قال: يرحم الله أباك، أخبرني فلان, لرجل سماه, أنه قال: والله لألحقن بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلأحدثن بهم عهدا، ولا أكلمنهم، قال: فقدمت المدينة في خلافة عثمان بن عفان؛ فلقيتهم إلا عبد الرحمن بن عوف، أخبرت أنه بأرض له بالجرف، فركبت إليه حتى جئته، فإذا هو واضع رداءه, يحول الماء بمسحاة في يده، فلما رآني استحيى مني, فألقى المسحاة، وأخذ رداءه، فسلمت عليه، وقلت له: جئتك لأمر، وقد رأيت أعجب منه، هل جاءكم إلا ما جاءنا؟ وهل علمتم إلا ما علمنا؟ فقال عبد الرحمن: لم يأتنا إلا ما قد جاءكم، ولم نعلم إلا ما قد علمتم، قلت: فما لنا نزهد في الدنيا وترغبون، ونخف في الجهاد وتتثاقلون، وأنتم سلفنا، وخيارنا، وأصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم، فقال عبد الرحمن: لم يأتينا إلا ما قد جاءكم، ولم نعلم إلا ما قد علمتم، ولكنا بلينا بالضراء فصبرنا، وبلينا بالسراء فلم نصبر.

مسند الشاميين للطبراني (4/ 241)
3189 - حدثنا عبد الرحمن بن جابر، ثنا بشر بن شعيب، عن أبيه، عن الزهري، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أنه قدم وافدا على معاوية في خلافته، قال: فدخلت المقصورة فسلمت على مجلس من أهل الشام، ثم جلست بين أظهرهم، فقال لي رجل منهم: من أنت يا فتى ؟ فقلت: أنا إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، فقال: " رحم الله أباك، حدثني فلان - رجل سماه - أنه قال: والله لألحقن بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلأحدثن بهم عهدا، ولأكلمنهم، فقدمت المدينة في زمن عثمان، فلقيتهم إلا عبد الرحمن بن عوف، أخبرت أنه بأرض له بالجرف، فركبت إليه حتى جئته، فإذا هو واضع رداءه يحرك الماء بمسحاة في يده، فلما رآني استحيي مني، فألقى المسحاة وأخذ رداءه، فسلمت عليه، فقلت: قد جئت لأمر وقد رأيت أعجب منه هل جاءكم إلا ما جاءنا؟ أم هل علمتم إلا ما علمنا؟ فقال عبد الرحمن: لم يأتنا إلا ما جاءكم، ولم نعلم إلا ما علمتم ، قلت: فما لنا نزهد في الدنيا وترغبون فيها، ونخف في الجهاد وتتثاقلون عنه، وأنتم سلفنا وخيارنا، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عبد الرحمن: لم يأتنا إلا ما أتاكم، ولم نعلم إلا ما قد علمتم، ولكن بلينا بالضراء فصبرنا، وبلينا بالسراء فلم نصبر