الموسوعة الحديثية


- لمَّا قدِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ نزَل في عُلْوِ المدينةِ في حيٍّ يُقالُ له: بنو عمرِو بنِ عوفٍ فأقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيهم أربعَ عشْرةَ ليلةً ثمَّ أرسَل إلى ملأِ بني النَّجَّارِ فجاؤوا متقلِّدينَ سيوفَهم قال أنسٌ: فكأنِّي أنظُرُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على راحلتِه وأبو بكرٍ رِدْفُه وملأُ بني النَّجَّارِ حولَه حتَّى ألقى بفِناءِ أبي أيُّوبَ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي حيثُ أدرَكَتْه الصَّلاةُ ويُصلِّي في مرابضِ الغَنمِ ثمَّ إنَّه أمَر ببناءِ المسجدِ فأرسَل إلى ملأِ بني النَّجَّارِ فجاؤوا فقال: ( يا بني النَّجَّارِ، ثامِنوني بحائطِكم هذا ) قالوا: لا واللهِ لا نطلُبُ ثمنَه ما هو إلَّا إلى اللهِ، قال أنسٌ: فكان فيه ما أقولُه لكم: كانت فيه قبورُ المشركينَ فنُبِشت وكان فيه نخلٌ وحرثٌ فأمَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقبورِ المشركينَ فنُبشِت وبالحرثِ فسوِّي وبالنَّخلِ فقُطِعت فوضَعوا النَّخلَ قِبْلةَ المسجدِ وجعَلوا عُضادَتَيْهِ حجارةً قال: فجعَلوا ينقُلون ذلك الصَّخرَ وهم يرتجِزون ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم معهم وهم يقولونَ:
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2328
التخريج : أخرجه البخاري (3932)، وأحمد (13208)، وابن حبان (2328) واللفظ لهم، والسراج في ((مسنده)) (512) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - الأرض كلها مسجد مساجد ومواضع الصلاة - نبش قبور المشركين واتخاذ مكانها مسجدا مناقب وفضائل - فضائل القبائل اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته مساجد ومواضع الصلاة - الصلاة في مرابض الغنم وأعطان الإبل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 67)
: 3932 - حدثنا مسدد، حدثنا عبد الوارث، ح وحدثنا إسحاق بن منصور، أخبرنا عبد الصمد، قال: سمعت أبي يحدث، حدثنا أبو التياح يزيد بن حميد الضبعي، قال: حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، نزل في علو المدينة، في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف، قال: فأقام فيهم أربع عشرة ليلة، ثم أرسل إلى ملإ بني النجار، قال: فجاءوا متقلدي سيوفهم، قال: وكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وأبو بكر ردفه، وملأ بني النجار حوله، حتى ألقى بفناء أبي أيوب، قال: فكان يصلي حيث أدركته الصلاة، ويصلي في مرابض الغنم، قال: ثم إنه أمر ببناء المسجد، فأرسل إلى ملإ بني النجار فجاءوا، فقال: يا بني النجار ثامنوني حائطكم هذا فقالوا لا والله، لا نطلب ثمنه إلا إلى الله، قال: فكان فيه ما أقول لكم، كانت فيه قبور المشركين، وكانت فيه خرب، وكان فيه نخل، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت، وبالخرب فسويت، وبالنخل فقطع، قال " فصفوا النخل قبلة المسجد، قال: وجعلوا عضادتيه حجارة، قال: قال جعلوا ينقلون ذاك الصخر وهم يرتجزون، ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم، يقولون: اللهم إنه لا خير إلا خير الآخره، فانصر الأنصار والمهاجره

[مسند أحمد] (20/ 430 ط الرسالة)
: 13208 - حدثنا عبد الصمد، حدثني أبي، حدثنا أبو التياح يزيد بن حميد الضبعي قال: حدثني ‌أنس بن مالك قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ‌نزل ‌في ‌علو ‌المدينة في حي يقال له: بنو عمرو بن عوف، فأقام فيهم أربع عشرة ليلة، ثم إنه أرسل إلى ملأ بني النجار قال: فجاءوا متقلدين سيوفهم، قال: فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وأبو بكر ردفه، وملأ بني النجار حوله، حتى ألقى بفناء أبي أيوب قال: فكان يصلي حيث أدركته الصلاة، ويصلي في مرابض الغنم، ثم إنه أمر بالمسجد، فأرسل إلى ملأ بني النجار، فجاءوا فقال: " يا بني النجار ثامنوني حائطكم هذا؟ " قالوا: لا والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله، قال: وكان فيه ما أقول لكم كانت فيه قبور المشركين، وكان فيه خرب، وكان فيه نخل، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور ‌‌المشركين فنبشت، وبالخرب فسويت، وبالنخل فقطع، قال: فصفوا النخل إلى قبلة المسجد، وجعلوا عضادتيه حجارة، قال: وجعلوا ينقلون ذلك الصخر وهم يرتجزون ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم يقول: " اللهم إنه لا خير إلا خير الآخره فانصر الأنصار والمهاجره "

مسند السراج (ص180)
: 512 - حدثنا علي بن مسلم الطوسي ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا أبي ثنا أبو التياح يزيد بن حميد ثنا ‌أنس بن مالك قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ‌نزل ‌في ‌علو ‌المدينة في حي يقال لهم: بنو عمرو بن عوف، فأقام فيهم إحدى عشرة ليلة، ثم أرسل إليملأ بني النجار، فجاءوا متقلدين بسيوفهم، فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وأبو بكر ردفه، وملأ بني النجار! حوله حتى ألقا بفناء أبي أيوب، وكان ينزل حيث أدركته الصالة فأرسل إلى ملإ بني النجار فجاءوا، فقال: يا بني النجار ثامنوني بحائطكم هذا، قالوا: لا والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله، وكان فيها ما أقول لكم، كانت قبور المشركين ونخل، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت، وبالنخل فقطع، وقال: وصفوا النخل قبلة للمسجد وجعل عضاديته حجارة

صحيح ابن حبان - مخرجا (6/ 97)
2328 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا جعفر بن مهران السباك، قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد، عن أبي التياح، قال: حدثنا أنس بن مالك، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة نزل في علو المدينة في حي يقال له: بنو عمرو بن عوف، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم أربع عشرة ليلة، ثم أرسل إلى ملإ بني النجار، فجاءوا متقلدين سيوفهم، قال أنس: فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته، وأبو بكر ردفه، وملأ بني النجار حوله حتى ألقى بفناء أبي أيوب، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حيث أدركته الصلاة، ويصلي في مرابض الغنم، ثم إنه أمر ببناء المسجد، فأرسل إلى ملإ بني النجار فجاؤوا، فقال: يا بني النجار، ثامنوني بحائطكم هذا؟ قالوا: لا، والله لا نطلب ثمنه، ما هو إلا إلى الله - قال أنس: فكان فيه ما أقول لكم: كانت فيه قبور المشركين، وكان فيه نخل وحرث - فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت، وبالحرث فسوي، وبالنخل فقطعت، فوضعوا النخل قبلة المسجد، وجعلوا عضادتيه حجارة، قال: فجعلوا ينقلون ذلك الصخر وهم يرتجزون، ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم، وهم يقولون: اللهم لا خير إلا خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة .