الموسوعة الحديثية


- مَن شرِبَ الخمرَ وسَكِرَ، لم تُقبَلْ لَهُ صلاةٌ أربعينَ صباحًا، وإن ماتَ دخلَ النَّارَ، فإن تابَ تابَ اللَّهُ علَيهِ ، وإن عادَ، فشَربَ، فسَكِرَ، لم تُقبَلْ لَهُ صلاةٌ أربَعينَ صباحًا، فإن ماتَ دخلَ النَّارَ، فإن تابَ، تابَ اللَّهُ علَيهِ ، وإن عادَ، فشربَ، فسَكِرَ، لم تُقبَلْ لَهُ صلاةٌ أربعينَ صباحًا، فإن ماتَ دخلَ النَّارَ، فإن تابَ تابَ اللَّهُ علَيهِ ، وإن عادَ، كانَ حقًّا على اللَّهِ، أن يسقيَهُ من ردغةِ الخبالِ ، يومَ القيامة قالوا : يا رسولَ اللَّهِ وما ردغةُ الخبالِ ؟ قالَ : عُصارةُ أَهْلِ النَّارِ

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1120 ت عبد الباقي)
: ‌3377 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا الأوزاعي، عن ربيعة بن يزيد، عن ابن الديلمي، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شرب الخمر وسكر، لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، وإن مات دخل النار، فإن تاب تاب الله عليه، وإن عاد، فشرب، فسكر، لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن مات دخل النار، فإن تاب، تاب الله عليه، وإن عاد، فشرب، فسكر، لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن مات دخل النار، فإن تاب تاب الله عليه، وإن عاد، كان حقا على الله، أن يسقيه من ردغة الخبال، يوم القيامة قالوا: يا رسول الله وما ردغة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار.

مسند أحمد (11/ 386 ط الرسالة)
: ‌6773 - حدثنا بهز، حدثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن نافع بن عاصم، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من شرب الخمر فسكر، لم تقبل صلاته أربعين ليلة، فإن شربها فسكر، لم تقبل صلاته أربعين ليلة، والثالثة والرابعة، - فإن شربها لم تقبل له صلاة أربعين ليلة، فإن تاب لم يتب الله عليه، وكان حقا على الله أن يسقيه من عين خبال "، قيل: وما عين خبال؟ قال: " صديد أهل النار ".