الموسوعة الحديثية


- سيفشو عني أحاديثُ، فما أتاكم مِنْ حديثي فاقرأوا كتابَ اللهِ واعتَبِروه، فما وافق كتابَ اللهِ فأنا قلتُه، وما لم يُوافِقْ كتابَ اللهِ قلم أقلْه

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (12/ 316)
: 13224 - حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا الزبير بن محمد بن الزبير الرهاوي، ثنا قتادة بن الفضيل، عن أبي حاضر، عن الوضين، عن سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سئلت اليهود عن موسى فأكثروا وزادوا، ونقصوا حتى كفروا، وسئلت النصارى، عن عيسى فأكثروا فيه وزادوا، ونقصوا حتى كفروا، وإنه سيفشوا، عني أحاديث فما أتاكم من حديثي فاقرءوا كتاب الله، واعتبروه فما ‌وافق ‌كتاب ‌الله ‌فأنا ‌قلته، وما لم يوافق كتاب الله فلم أقله

[الإبانة الكبرى - ابن بطة] (1/ 265)
: 102 - حدثنا أبو الحسن أحمد بن زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن الساجي البصري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن الحارث المخزومي، قال: حدثنا يحيى بن جعدة المخزومي، عن عمر بن حفص، عن عثمان بن عبد الرحمن يعني الوقاصي، عن سالم، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عمر، لعل أحدكم متكئ على أريكته ثم يكذبني، ‌ما ‌جاءكم ‌عني ‌فاعرضوه ‌على ‌كتاب ‌الله، فإن وافقه، فأنا قلته، وإن لم يوافقه فلم أقله. قال ابن الساجي: قال أبي رحمه الله: هذا حديث موضوع عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: وبلغني عن علي بن المديني، أنه قال: ليس لهذا الحديث أصل، والزنادقة وضعت هذا الحديث قال الشيخ: " وصدق ابن الساجي، وابن المديني رحمهما الله، لأن هذا الحديث كتاب الله يخالفه، ويكذب قائله وواضعه، والحديث الصحيح، والسنة الماضية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترده قال الله عز وجل: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} [[النساء: 65]] " والذي أمرنا الله عز وجل أن نسمع ونطيع، ولا نضرب لمقالته عليه السلام المقاييس، ولا نلتمس لها المخارج، ولا نعارضها بالكتاب، ولا بغيره، ولكن نتلقاها بالإيمان والتصديق والتسليم إذا صحت بذلك الرواية. وأما السنة الواردة عنه صلى الله عليه وسلم التي تخالف هذا الحديث الموضوع التي نقلها أهل العدالة والأمانة، فهو: ما حدثنا "