الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اعتَكَفَ العَشرَ الأُوَلَ مِن رمضانَ، ثمَّ اعتَكَفَ العشرَ الوسطَ في قبَّةٍ تركيَّةٍ علَى سدَّتِها قطعةٌ مِن حصيرٍ قالَ: فأخذَ الحصيرَ بيدِهِ، فَنحَّاها في ناحيةِ القبَّةِ، ثمَّ أطلعَ رأسَهُ، فَكَلَّمَ النَّاسَ، فدَنوا منهُ، فقالَ: إنِّي اعتَكَفتُ العَشرَ الأُوَلَ ألتَمِسُ هذِهِ اللَّيلةَ، ثمَّ اعتَكَفتُ العَشرَ الوسطَ، ثمَّ أتيتُ، فَقيلَ لي: إنَّها في العَشرِ الأواخِرِ، فمَن أحبَّ منكُم أن يعتَكِفَ فليعتَكِف فاعتَكَفَ النَّاسُ معَهُ قالَ: وإنِّي أُريتُها ليلةَ وترٍ، وإنِّي أسجدُ صَبيحتِها في طينٍ وماءٍ، فأصبحَ في ليلةِ إحدى وعشرينَ، وقد قامَ إلى الصُّبحِ، فمَطرَتِ السَّماءُ، فوَكَفَ المسجدُ، فأبصرتُ الطِّينَ والماءَ فخرجَ حينَ فرغَ مِن صلاةِ الصُّبحِ، وجبهتُهُ وأنفُهُ في الماءِ والطِّينِ، وإذا هيَ ليلةُ إحدى وعشرينَ في العَشرِ الأواخرِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه[وقال]: هذا حديث شريف شريف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 3/ 563
التخريج : أخرجه النسائي (1356)، ومالك (1139) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - علامات ليلة القدر ليلة القدر - وقت ليلة القدر اعتكاف - الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر - تحديد ليلة القدر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (3/ 321)
: 2171 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، حدثنا المعتمر بن سليمان، حدثني عمارة بن غزية قال: سمعت محمد بن إبراهيم يحدث، عن أبي سلمة، عن أبي ‌سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتكف العشر الأول من رمضان، ثم اعتكف العشر الوسط في قبة ‌تركية ‌على ‌سدتها ‌قطعة ‌من ‌حصير قال: فأخذ الحصير بيده، فنحاها في ناحية القبة، ثم أطلع رأسه، فكلم الناس، فدنوا منه، فقال: " إني اعتكفت العشر الأول ألتمس هذه الليلة، ثم اعتكفت العشر الوسط، ثم أتيت، فقيل لي: إنها في العشر الأواخر، فمن أحب منكم أن يعتكف فليعتكف " فاعتكف الناس معه قال: وإني أريتها ليلة وتر، وإني أسجد صبيحتها في طين وماء ، فأصبح في ليلة إحدى وعشرين، وقد قام إلى الصبح، فمطرت السماء، فوكف المسجد، فأبصرت الطين والماء فخرج حين فرغ من صلاة الصبح، وجبهته وأنفه في الماء والطين، وإذا هي ليلة إحدى وعشرين في العشر الأواخر هذا حديث شريف شريف

[صحيح البخاري] (1/ 162)
: 813 - حدثنا موسى قال: حدثنا همام، عن يحيى، عن أبي سلمة قال: انطلقت إلى أبي ‌سعيد الخدري فقلت: ألا تخرج بنا إلى النخل نتحدث، فخرج فقال: قلت: حدثني ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر؟ قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌عشر ‌الأول ‌من ‌رمضان، ‌واعتكفنا ‌معه، ‌فأتاه جبريل فقال: إن الذي تطلب أمامك، فاعتكف العشر الأوسط فاعتكفنا معه، فأتاه جبريل فقال: إن الذي تطلب أمامك، قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا صبيحة عشرين من رمضان فقال: من كان اعتكف مع النبي صلى الله عليه وسلم فليرجع، فإني أريت ليلة القدر، وإني نسيتها، وإنها في العشر الأواخر، في وتر، وإني رأيت كأني أسجد في طين وماء. وكان سقف المسجد جريد النخل، وما نرى في السماء شيئا، فجاءت قزعة فأمطرنا، فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى رأيت أثر الطين والماء على جبهة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرنبته، تصديق رؤياه.

[سنن النسائي] (3/ 79)
: 1356 - أخبرنا قتيبة بن ‌سعيد، قال: حدثنا بكر، وهو ابن مضر ، عن ابن الهاد ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي ‌سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يجاور ‌في ‌العشر ‌الذي ‌في ‌وسط ‌الشهر، ‌فإذا ‌كان من حين يمضي عشرون ليلة، ويستقبل إحدى وعشرين يرجع إلى مسكنه، ويرجع من كان يجاور معه، ثم إنه أقام في شهر جاور فيه تلك الليلة التي كان يرجع فيها، فخطب الناس، فأمرهم بما شاء الله، ثم قال: إني كنت أجاور هذه العشر، ثم بدا لي أن أجاور هذه العشر الأواخر، فمن كان اعتكف معي فليثبت في معتكفه، وقد رأيت هذه الليلة فأنسيتها، فالتمسوها في العشر الأواخر في كل وتر، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين. قال أبو ‌سعيد: مطرنا ليلة إحدى وعشرين، فوكف المسجد في مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظرت إليه، وقد انصرف من صلاة الصبح، ووجهه مبتل طينا وماء.

موطأ مالك - رواية يحيى (3/ 459 ت الأعظمي)
: 1139/ 329 - مالك ، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد ، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي ‌سعيد الخدري ؛ أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يعتكف ‌العشر ‌الوسط ‌من ‌رمضان. ‌فاعتكف عاما. حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين. وهي الليلة التي يخرج فيها من صبحها من اعتكافه. قال: من كان اعتكف معي، فليعتكف العشر الأواخر. وقد رأيت هذه الليلة. ثم أنسيتها. وقد رأيتني أسجد من صبحها في ماء، وطين. فالتمسوها في العشر الأواخر، والتمسوها في كل وتر. قال أبو ‌سعيد: فأمطرت السماء تلك الليلة. وكان المسجد على عريش. فوكف المسجد. قال أبو ‌سعيد: فأبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف وعلى جبينه وأنفه أثر الماء والطين. من صبح ليلة إحدى وعشرين .