الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ مسعودٍ حديثُ زيدِ الخيلِ، وتَسميةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زيدَ الخيرِ، وقولُه: أسأَلُك عن علامَةِ اللهِ فيمَن يُريدُ، وعلامتِه فيمَن لا يُريدُ، إني أُحِبُّ الخيرَ وأهلَه، ومَن يعمَلُ به، وإنْ عَمِلتُ به ابتغيْتُ ثوابَه، فإنْ فاتني منه شيءٌ حَنَنتُ إليه، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هي علامةُ اللهِ فيمَن يُريدُ، وعلامتُه فيمَن لا يُريدُ، لو أرادَك في الأخرى هيَّأك لها، ثم لا يُبالي في أيِّ وادٍ سَلَكتَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عون بن عمارة: ضعيف.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 6/ 250
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (415)، والطبراني (10/249) (10464)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/22)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب في الله إحسان - التسديد في الأقوال والأفعال إحسان - الحث على الأعمال الصالحة رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنة لابن أبي عاصم] (1/ 180)
: 415 - ثنا الحسن بن علي، ثنا عون بن عمارة، ثنا بشير مولى بني هاشم، عن سليمان الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل راكب حتى أناخ بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أتيتك من مسيرة سبع، أنصبت بدني، وأسهرت ليلى، وأظمأت نهاري، وأنصبت راحلتي، لأسألك عن خصلتين أسهرتاني. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ قال: زيد الخيل. قال: أنت زيد الخير. سل فرب معضلة قد سئل عنها . فقال: أسألك عن علامة الله تعالى فيمن يريد، وعلامته فيمن لا يريد، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت أحب الخير ومن يعمل به، وإن عملت به أيقنت ثوابه، وإن فاتني منه شيء حننت إليه. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هيه هذه علامة الله فيمن يريد، وعلامته فيمن لا يريد أن لو أرادك للأخرى لهيأك لها، ثم لا يبالي بأي واد هلكت .

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (10/ 249)
10464- حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة ، حدثنا عبد الله بن عبد المؤمن الواسطي ، حدثنا عون بن عمارة ، حدثنا بشر مولى بني هاشم ، عن سليمان الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فأقبل راكب حتى أناخ بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، إني أتيتك من مسيرة تسع ، أنصبت بدني ، وأسهرت ليلي ، وأظمأت نهاري ؛ لأسألك عن خلتين أسهرتاني ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما اسمك ؟ فقال : أنا زيد الخيل ، قال : بل أنت زيد الخير ، قال : أسألك عن علامة الله فيمن يريد ، وعن علامته فيمن لا يريد ، إني أحب الخير وأهله ومن يعمل به ، وإن عملت به أيقنت ثوابه ، فإن فاتني منه شيء حننت إليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : علامة الله فيمن يريد ، وعلامته فيمن لا يريد ، لو أرادك في الأخرى هيأك لها ، ثم لم يبال في أي واد سلكت.

الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (2/ 22)
حدثنا عبد الله بن صالح البخاري ثنا الحسين بن علي الحلواني ثنا عمرو بن عمارة البصري ثنا بشير مولى بني هاشم عن سليمان الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله قال كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم إذ أقبل راكب حتى أناخ بالنبي صلى الله عليه و سلم فقال له النبي عليه السلام ما اسمك قال أنا زيد الخيل جئتك من مسيرة تسع أنضيت راحلتي وأسهرت ليلي أسأل عن خصلتين أسهرتاني فقال له النبي صلى الله عليه و سلم بل أنت زيد الخير فسل فرب معضلة قد سئل عنها قال أسألك عن علامات الله فيمن يريد وعلاماته فيمن لا يريد قال له النبي صلى الله عليه و سلم كيف أصبحت قال أصبحت أحب الخير وأهله ومن يعمل به وإن عملت به أيقنت بثوابه وإن فاتني شيء منه حننت إليه فقال له النبي صلى الله عليه و سلم هذه علامات الله فيمن يريد وعلامته فيمن لا يريد ولو أرادك بالأخرى هيأك لها ثم لا يبالي أي واد سلكت قال الشيخ وهذا حديث منكر بهذا الإسناد وبشير هذا وإن لم ينسب فإنما أخرجته فيمن اسمه بشير لأن هذا الحديث الذي رواه منكر عن الأعمش