الموسوعة الحديثية


- شتم رجلٌ أبا بكرٍ رضي اللهُ عنه, وهو ساكتٌ فلمَّا ابتدأ ينتصِرُ منه, قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أبو بكرٍ : إنَّك كنتَ ساكتًا لمَّا شتمني فلمَّا تكلَّمتُ قمتُ ؟ قال : لأنَّ الملَكَ كان يُجيبُ عنك فلمَّا تكلَّمتَ ذهب الملَكُ وجاء الشَّيطانُ فلم أكُنْ لأجلِسَ في مجلسٍ فيه الشَّيطانُ.
خلاصة حكم المحدث : متصل ومرسل قال البخاري : المرسل أصح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 3/222
التخريج : أخرجه أبو داود (4897)، وأحمد (9624) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب ملائكة - أعمال الملائكة آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة إيمان - أعمال الجن والشياطين مظالم - الانتصار من الظالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 274)
4896- حدثنا عيسى بن حماد، أخبرنا الليث، عن سعيد المقبري، عن بشير بن المحرر، عن سعيد بن المسيب، أنه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ومعه أصحابه وقع رجل بأبي بكر، فآذاه، فصمت عنه أبو بكر ثم آذاه الثانية، فصمت عنه أبو بكر، ثم آذاه الثالثة، فانتصر منه أبو بكر، فقام رسول الله حين انتصر أبو بكر، فقال أبو بكر: أوجدت علي يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نزل ملك من السماء يكذبه بما قال لك، فلما انتصرت وقع الشيطان، فلم أكن لأجلس إذ وقع الشيطان)). [سنن أبي داود] (4/ 274) ((4897- حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا سفيان، عن ابن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة أن رجلا كان يسب أبا بكر وساق نحوه، قال أبو داود: وكذلك رواه صفوان بن عيسى، عن ابن عجلان، كما قال سفيان)).

[مسند أحمد] (15/ 390 ط الرسالة)
((‌9624- حدثنا يحيى، عن ابن عجلان، قال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة: أن رجلا شتم أبا بكر والنبي صلى الله عليه وسلم جالس، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعجب ويتبسم، فلما أكثر رد عليه بعض قوله، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام، فلحقه أبو بكر، فقال: يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس، فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت! قال: (( إنه كان معك ملك يرد عنك، فلما رددت عليه بعض قوله، وقع الشيطان، فلم أكن لأقعد مع الشيطان)). ثم قال: (( يا أبا بكر، ثلاث كلهن حق: ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله عز وجل، إلا أعز الله بها نصره، وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة، إلا زاده الله بها كثرة، وما فتح رجل باب مسألة، يريد بها كثرة، إلا زاده الله عز وجل بها قلة)).