الموسوعة الحديثية


- ما أخبرتُكم أنه من عندِ اللهِ فهو الذي لا شكَّ فيه
خلاصة حكم المحدث : فيه أحمد بن منصور الرمادي وهو ثقة وفيه كلام لا يضر وبقية رجاله رجال الصحيح وعبد الله بن صالح مختلف فيه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/184
التخريج : أخرجه البزار (8900)، وابن حبان بعد حديث (2106)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - وجوب امتثال ما قاله شرعا دون ما ذكره صلى الله عليه وسلم من معايش الدنيا على سبيل الرأي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (15/ 340)
: 8900- حدثنا أحمد بن منصور، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثنا الليث، عن ابن عجلان، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أخبرتكم أنه من عند الله فهو الذي لا شك فيه. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.

صحيح ابن حبان - الرسالة (5/ 466)
قال بن عجلان حدثني زيد بن أسلم عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزاد فيه: "وما أخبرتكم أنه من عند الله فهو الذي لا شك فيه" . قال أبو حاتم رضى الله تعالى عنه: في هذا الخبر بيان واضح أن النواهي عن المصطفى صلى الله عليه وسلم كلها على الحتم والإيجاب حتى تقوم الدلالة على ندبيتها وأن أوامره صلى الله عليه وسلم بحسب الطاقة والوسع على الإيجاب حتى تقوم الدلالة على ندبيتها قال الله جل وعلا: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [[الحشر: 7]] ثم نفى الإيمان عن من لم يحكم رسوله فيما شجر بينهم من حيث لا يجدوا في أنفسهم مما قضى وحكم حرجا ويسلموا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم تسليما بترك الآراء المعكوسة والمقايسات المنكوسة فقال: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} [[النساء:65]]