الموسوعة الحديثية


- إنَّا نسافِرُ في الآفَاقِ فنَلْقَى قومًا يقولونَ لا قَدَرَ فقال ابنُ عُمَرَ: إذا لقيتموهم فأخبروهم أن عبدَ الله بنَ عمرَ منهم بريءٌ وأنهم منه برآءٌ ثلاثًا ثم أنشأ يحدِّثُ: بينما نحنُ عندَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجاءَ رجلٌ فذكَرَ من هيئَتِهِ فقالَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ادْنُهْ فدنَا فقال: ادنه فدنا فقال: ادنه فدنا حتى كاد ركبتاه تمسَّان رُكبَتَيْهِ فقال: يا رسولَ اللهِ أخبِرْنِي ما الإيمانُ أو عنِ الإيمانِ قال: تؤمنُ باللهِ وملائكتِه وكتبِه ورسلِه واليومِ الآخِرِ وتؤمنُ بالقَدَرِ قال سُفْيَانُ: أُراه قال خيرِه وشرِّه قال: فما الإسلامُ قال: إقامُ الصلاةِ وإيتاءُ الزكاةِ وحجُّ البيتِ وصيامُ رمضانَ وغسلٌ من الجَنَابَةِ كلُّ ذلك قال: صَدَقْتَ صدقتَ قال القومُ: ما رأينَا رجُلًا أشدَّ توقِيرًا لرسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من هذا كأنَّه يُعَلِّمُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم قال: يا رسولَ اللهِ أخبِرْنِي عن الإحسانِ قال: أن تعبدَ اللهَ أو تعبدَه كأنَّكَ تراهُ فإن لا تراهُ فإنَّه يَرَاكَ كلُّ ذلك نقولُ ما رأينا رجلًا أشدَّ توقِيرًا لرسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من هذا فيقول: صَدَقْتَ صدقت قال: أخبرِنِي عن الساعةِ قال: ما المسؤُولُ عنهَا بأعلمَ بها من السَّائِلِ قالَ فقال: صدقتَ قال ذاك مِرارًا ما رأينا رجلا أشدَّ توقيرًا لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من هذا ثم ولَّى قال سفيانُ: فبلَغَنِي أن رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: التمِسُوهُ فلم يجدُوه قال: هذا جبريلُ جاءَكُم يعلمُكُم دينَكُم ما أتاني في صورةٍ إلا عَرَفْتُهُ غيرَ هذه الصورةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 1/182
التخريج : أخرجه المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (370)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (5852)، والطبراني (12/ 430) (13581) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها إيمان - أركان الإيمان قدر - التكذيب بالقدر إحسان - معنى الإحسان وحقيقته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 439 ط الرسالة)
: 374 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن ابن يعمر، قال: قلت لابن عمر: إنا نسافر في الآفاق، فنلقى قوما يقولون: لا قدر، فقال ابن عمر: ‌إذا ‌لقيتموهم ‌فأخبروهم أن عبد الله بن عمر منهم بريء، وأنهم منه برآء - ثلاثا - ثم أنشأ يحدث: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل فذكر من هيئته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ادنه " فدنا، فقال: " ادنه " فدنا، فقال: " ادنه " فدنا، حتى كاد ركبتاه تمسان ركبتيه. فقال: يا رسول الله، أخبرني ما الإيمان؟ - أو عن الإيمان -، قال: " تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر " - قال سفيان: أراه قال: خيره وشره -. قال: فما الإسلام؟ قال: " إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام شهر رمضان، وغسل من الجنابة " كل ذلك قال: صدقت صدقت. قال القوم: ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا، كأنه يعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال: يا رسول الله، أخبرني عن الإحسان، قال: " أن تعبد الله - أو: تعبده - كأنك تراه، فإن لا تراه فإنه يراك " كل ذلك نقول: ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا، فيقول: صدقت صدقت. قال: أخبرني عن الساعة. قال: " ما المسؤول عنها بأعلم بها من السائل " قال: فقال: صدقت. قال ذلك مرارا، ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا، ثم ولى. قال سفيان: فبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " التمسوه " فلم يجدوه، قال: " هذا جبريل جاءكم يعلمكم دينكم، ما أتاني في صورة إلا عرفته، غير هذه الصورة ".

[تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي] (1/ 378)
: 370 - حدثنا الحسين بن عيسى البسطامي، ومحمد بن يحيى، قالا: ثنا يزيد بن هارون، أنا شريك، عن الركين بن الربيع، عن يحيى بن يعمر، وعن عطاء بن السائب، عن ابن بريدة، عن يحيى بن يعمر، [[عن ابن عمر ]] قال: حججنا أو اعتمرنا، ثم قدمنا المدينة فأتينا ابن عمر، فسألناه فقلنا: يا أبا عبد الرحمن، إنا نغزو هذه الأرض فنلقى أقواما يقولون: لا قدر؟ فأعرض بوجهه عنا ثم قال: " إذا لقيت أولئك فأعلمهم أن ابن عمر بريء منهم، وأنهم منه براء، ثم قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل رجل حسن الوجه، وحسن الشارة، وطيب الريح، فتعجبنا لحسن وجهه وشارته وطيب ريحه، فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام فقال: أدنو يا رسول الله؟ قال: نعم فدنا ثم قام، فتعجبنا لتوقيره رسول الله، ثم قال: أدنو يا رسول الله؟ قال: نعم فدنا حتى وضع فخذه على فخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والبعث بعد الموت، والحساب، والقدر خيره وشره، حلوه ومره " قال: صدقت ، فتعجبنا لقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدقت، ثم قال: ما الإسلام؟ قال: أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، وتغتسل من الجنابة قال: صدقت، قال: فتعجبنا من تصديقه رسول الله، ثم قال: يا رسول الله، فما الإحسان؟ قال: تخشى الله ‌كأنك ‌تراه، ‌فإن ‌لم ‌تكن ‌تراه ‌فإنه ‌يراك قال: صدقت، فتعجبنا من تصديقه رسول الله، ثم قال: يا رسول الله، فمتى الساعة؟ قال: ما المسئول عنها بأعلم بها من السائل قال: صدقت، فتعجبنا لتصديقه رسول الله، ثم انكفى راجعا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بالرجل فطلبناه فلم نجده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا جبريل جاء يعلمكم أمر دينكم، وما أتاني قط في صورة إلا عرفته إلا في صورته هذه

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (5/ 381)
: 5852 - أخبرنا أبو داود، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أنبأنا شريك، عن الركين بن الربيع، عن يحيى بن يعمر، وعن عطاء بن السائب، عن ابن بريدة، [[عن ابن عمر ]] قال: حججنا واعتمرنا، ثم قدمنا المدينة، فأتينا ابن عمر فسألناه، فقلنا: يا أبا عبد الرحمن إنا نغزو في هذه الأرض، فنلقى قوما يقولون: لا قدر، فأعرض بوجهه عنا، ثم قال: إذا لقيت أولئك فاعلم أن عبد الله بن عمر منهم بريء، وإنهم منه براء، ثم قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل قد أقبل حسن الوجه حسن الشارة طيب الريح، قال: فعجبنا لحسن وجهه وشارته، وطيب ريحه، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام، فقال: أأدنو يا رسول الله؟، قال: نعم، قال: فدنا ثم قام، قال: فعجبنا لتوقيره النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: أأدنو يا رسول الله؟، قال: نعم فدنا حتى وضع، فخذه على فخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجله على رجله، ثم قال: يا رسول الله ما الإيمان؟، قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والبعث من بعد الموت، والحساب والقدر خيره وشره وحلوه ومره، قال: صدقت، قال: فتعجبنا لقوله لرسول الله صلى الله عليه وسلم صدقت، ثم قال: يا رسول الله ما الإسلام؟، قال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، وتغتسل من الجنابة، قال: صدقت، قال: فتعجبنا لتصديقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا رسول الله ما الإحسان؟، قال: تخشى الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال: صدقت، قال: فتعجبنا لتصديقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم انكفأ راجعا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بالرجل، فطلبناه فلم نجده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا جبريل جاء ليعلمكم أمر دينكم، وما أتاني قط إلا عرفته إلا في صورته هذه

[المعجم الكبير للطبراني] (12/ 430)
: 13581 - حدثنا الحسين بن بهان العسكري، ثنا سهل بن عثمان، ح وحدثنا محمد بن الحسين بن مكرم، ثنا الحسن بن حماد سجادة، قالا: ثنا المطلب بن زياد الثقفي، عن منصور بن المعتمر، عن عطاء، عن ابن عمر، قال: أتى رجل ابن عمر، فقال: يا أبا عبد الرحمن إنا نسافر فنلقى أقواما يقولون لا قدر، قال: فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أن ابن عمر منهم بريء، كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ أتاه رجل حسن الوجه طيب الريح نقي الثوب ، فقال: السلام عليك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أدنو منك؟ قال: ادنه فدنا دنوة قال: ذلك مرارا حتى اصطكتا ركبتاه ركبتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام رمضان، والغسل من الجنابة قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم؟ قال: نعم ، قال: صدقت، قال: فما الإيمان؟ قال: الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والجنة، والنار، والقيامة، والقدر خيره وشره، وحلوه ومره من الله قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مؤمن؟ قال: نعم. قال: صدقت، فما الإحسان؟ قال: تعبد الله كأنك تراه فإن كنت لا تراه فإنه يراك قال: فإذا فعلت ذلك فأنا محسن؟ قال: نعم ، قال: صدقت، قلنا ما رأينا رجلا أحسن وجها ولا أطيب ريحا، وأشد توقيرا للنبي صلى الله عليه وسلم، وقوله للنبي صلى الله عليه وسلم: صدقت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بالرجل فقمنا، وقمت أنا على طريق من طرق المدينة فلم نر شيئا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تدرون من هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: هذا جبريل عليه السلام يعلمكم مناسك دينكم، ما أتاني في صورة قط إلا عرفته إلا هذه الصورة.