الموسوعة الحديثية


- كنتُ فيمن رَجَمَ الرجلَ إنَّا لما خرجنا بهِ فرجمناهُ فوجدَ مسَّ الحجارةِ صرخَ بنا يا قومُ رُدُّوني إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فإنَّ قومي قتلوني وغرُّوني من نفسي وأخبروني أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ غيرُ قاتلي فلم ننزِعْ عنهُ حتى قتلناهُ فلمَّا رجعنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأخبرناهُ قال فهلَّا تركتموهُ وجئتموني بهِ ليَستثبتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ منهُ فأمَّا لتركِ حدٍّ فلا
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 7/354
التخريج : أخرجه أبو داود (4420) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7207)، وأحمد (15089)
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حد الرجم حدود - درء الحدود حدود - درء الحد عن المعترف إذا رجع حدود - حد الزنا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 145)
4420- حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة، حدثنا يزيد بن زريع، عن محمد بن إسحاق، قال: ذكرت لعاصم بن عمر بن قتادة، قصة ماعز ابن مالك، فقال: لي حدثني حسن بن محمد بن علي بن أبي طالب، قال حدثني ذلك من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فهلا تركتموه)) من شئتم من رجال أسلم ممن لا أتهم، قال: ولم أعرف هذا الحديث، قال: فجئت جابر بن عبد الله، فقلت: إن رجالا من أسلم يحدثون، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم حين ذكروا له جزع ماعز من الحجارة حين أصابته: ((ألا تركتموه))، وما أعرف الحديث، قال: يا ابن أخي، أنا أعلم الناس بهذا الحديث، كنت فيمن رجم الرجل، إنا لما خرجنا به فرجمناه، فوجد مس الحجارة صرخ بنا: يا قوم ردوني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن قومي قتلوني، وغروني من نفسي، وأخبروني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير قاتلي، فلم ننزع عنه حتى قتلناه، فلما رجعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخبرناه قال: ((فهلا تركتموه وجئتموني به)) ليستثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم منه، فأما لترك حد فلا، قال: فعرفت وجه الحديث.

[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 291)
7207- أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي قال ثنا يزيد بن زريع قال ثنا محمد بن إسحاق قال حدثني محمد بن إبراهيم عن أبي الهيثم بن نصر بن دهر الأسلمي عن أبيه قال كنت فيمن رجمه فلما وجد مس الحجارة جزع جزعا شديدا فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه و سلم قال فهلا تركتموه قال محمد فذكرت ذلك من حديثه حين سمعته ألا تركتموه لعاصم بن عمر بن قتادة فقال لي حدثني حسن بن محمد بن علي بن أبي طالب قال حدثني ذلك من قول رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا تركتموه لماعز بن مالك من ثبت من رجال أسلم قبلا ولم أعرف وجه حديث فجئت جابر بن عبد الله فقلت إن رجال أسلم يحدثوني أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لهم حين ذكروا جزع ماعز من الحجارة حين أصابته فهلا تركتموه وما أتهم القوم وما أعرف الحديث قال يا بن أخي أنا أعلم الناس بهذا الحديث كنت فيمن رجم الرجل إنا لما خرجنا به فرجمناه فوجد مس الحجارة صرخ بنا يا قوم ردوني إلي رسول الله صلى الله عليه و سلم فإن قومي قتلوني وغروني من نفسي وأخبروني أن رسول الله صلى الله عليه و سلم غير قاتل فلم ننزع عنه حتى قتلناه فلما ذهبنا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فهلا تركتم الرجل وجئتموني به فيتثبت رسول الله صلى الله عليه و سلم منه فأما ترك حد فلا قال أبو عبد الرحمن هذا الإسناد خير من الذي قبله.

[مسند أحمد] (23/ 313 ط الرسالة)
((‌15089- حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، قال الحسن بن محمد بن علي: قلت لجابر بن عبد الله، فقال جابر بن عبد الله: يا ابن أخي، أنا أعلم الناس بهذا الحديث: كنت فيمن رجم الرجل- يعني ماعزا-، إنا لما رجمناه، وجد مس الحجارة، فقال: أي قوم، ردوني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن قومي هم قتلوني وغروني من نفسي، وقالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير قاتلك. قال: فلم ننزع عن الرجل حتى فرغنا منه. قال: فلما رجعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرنا له قوله، فقال: (( ألا تركتم الرجل وجئتموني به)). إنما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتثبت في أمره)).